قصه قصيرة أميرة في القفص










ٱڷسڷٱم عڷيڪم ورحمة ٱڷڷه وبرڪٱته

وٱڷصڷٱة وٱڷسڷٱم عڷى ٱشرف ٱڷٱنبيٱء وٱڷمرسڷيين

سيدنٱ وحبيبنٱ ٱبي ٱڷقٱسم محمد صڷ ٱڷڷه عڷيه وٱڷه وسڷم

ٱستغفر ٱڷڷه ٱڷذي ڷٱ ٱڷه ٱڷٱ ٱڷڷه

ڷه ٱڷحمد حمد ٱڷشٱڪرين يٱرب ٱڷعٱڷمين



 

 

نبذه مختصره عن القصه 

 
القصة تتحدث عن فتاة أسمها اميرة عاشت طوال عمرها في المستشفى
من مرض القلب تعاني فيه من الصغر ولكن كان هناك من يكون بجانبها
لمعرفة التفاصيل القصه فلتقراؤ وتعرفوا معانات أميرة التي عانت أشد معانات إلى
نهاية حياتها ....



الشخصيات 







أميرة : فتاة لديها من العمر 17 عاماً مصابة بمرض القلب منذ صغرها وهي في المشفى






حسن : فتى في السابعة عشر من دائماً ما يخطئ في الذهاب إلى غرفة أخته المريضة ويدخل غرفة أميرة وبعدها يصبح صديقها  

 

القصه 


يحكى عن فتاة أسمها أميره تبلغ من العمر 7 سنوات توفي أخوها وهي في سن الخامسة
بحادث سيارة مما جعلها في صدمة كبيرة جداً وزاد من مرضها فهي تعاني من مرض القلب منذ صغرها عجز
الأطباء عن علاجها لأن مرضها كان شيئاً نادراً بالنسبة لهم وكانت الفتاة منذ صغرها وهي في المشفى
و أكثر الأيام و نادراً ما تكون بالمنزل بجانب والديها وأختها الكبرى وكانت دائما ما تكون وحيده وحزينة تنظر من نافذة
غرفتها المشفى إلى الناس من الأولاد والبنات و النساء و الرجال وكبار السن يأتون للعلاج
وبعدها يشفون من أمراضهم ويغادرون أما هي فلم تكن تقوى على الحركة لذا كانت دائما
ما تشعر بالحزن واليأس وكانت تتمنى الموت لتشعر بالراحة ... وعندما يحل المساء في منتصف
الليل كانت لا تنام لأنها كل ليله تشاهد النجوم البارزة و القمر وضوءه الذي يبعث بشعاعه
إلى غرفتها وهي في كل ليله تحكي مع القمر تمد يديها اتجاه القمر وبنظرات حزينة
تقول : أيها القمر الجميل و يا أيتها النجوم المتلألئة خذيني معكِ فأنتي تتحركين
وتبقون معاً ... أما أنا دائما وحيده ..والدي ووالدتي لا يكونان معي ... وحتى أختي و أنا
لا أستطيع حتى أن أذهب إلى منزلي ... متى سأستطيع الخروج من هنا ... والجلوس
مع والداي متى ...
وكانت أميره كل ليله تبكي بقلب يحترق شوقاً للخروج من المشفى وعندها يبدأ قلبها
يؤلمها ويشتد عليها الألم من أثرها تستلقي على الفراش وقبل أن تنام كانت بجانبها نبته تنظر إليها
وتقول : تصبحين على خير يا سوزي (اسم النبتة) مرت الأيام والسنين وأصبح عمر
أميره 12 عاماً وما تزال في المشفى ومازال والديها يزورانها كل خميس وجمعه ويحضران
لها الكتب لأن أميره تحب أن تقرأ الكتب كثيرا و يذهبان و تبقى اميرة باقي الأيام وحيدة وفي
يوم من الأيام يأتي القدر الذي يغير مجرى حياتها وهو عندما كانت أميرة وحدها بالمشفى
يدخل فجأة إلى غرفتها فتى بنفس عمرها والقدر الذي كتب على أميره وذلك الفتى ينظر
إلى وجه أميره المليء بالحزن وهي واضعه الكتاب إلى حضنها و تنظر إلى نافذة غرفتها
و نسيم الهواء الجميل يحرك خصلات شعرها الطويل يقف الفتى وهو متفاجئ من جمال أميره
تدير أميره وجهها إلى الفتى
وتقول : من أنت يا فتى ...ما الذي تريده ؟! هل ضللت طريق الخروج من المشفى ....
يقف الفتى دون حراك أميره : هي أنت !! أنا أتحدث إليك !!
وقف الفتى خجلاً وقال : أنا ... ماذا .... أنا أسمي حسن !! لقد كنت أريد أن أزور أختي التي
تعرضت لكسر في قدمها هنا ولكن أضعت رقم الطابق التي هي فيه !! أسف ><
نظرت أميره إلى وجه الفتى وقالت أميره بحزن : ليس هنا في هذا الطابق من مرضى الكسور
.... هذا الطابق للأمراض التي يستحيل علاجها ... مرضى الكسور بالطابق الثالث
قال حسن وهو متفاجئ : الأمراض المستحيلة ...!! يعني أنتِ .....
قالت أميره : هيا أذهب لها هي الآن تنتظرك أختك سلم عليها ...
قال حسن : أوه ... صحيح ... شكراً لكِ ... حسنا سأخبرها ركض خارجاً وتابعت
أميره النظر من النافذة و فجأة يعود حسن
ويقول : أنتِ !!
أدارت وجهها الحزين وقالت : أنا أسمي أميره ....
قال حسن : تشرفت بكِ أميره ^^ حسناً ... إلى اللقاء
وفي الصباح اليوم التالي جاء حسن و طرق الباب
قالت أميره : تفضل أدخل !
فتح الباب قال حسن : مرحبا ^^ أنا حسن
نظرت أميره إلى عيناه وقالت :هذا أنت مرةً أخرى ... هل أضعت غرفة أختك
قال حسن مبتسما : ها .. لا ..
قالت أميره : إذن .... لما جئت إلى غرفتي
قال حسن وهو يضحك : أنا رأيتك وحيدة هنا ... فتساءلتُ ربما أنكِ حزينة لبقائك هنا وحدك ...
وأيضا أنا علمت ماهو مرضك ...
تغضب أميرة وتغلق الكتاب بقوه وتقول : لا أريد شفقة من أحد ...
قال حسن وهو متوتر : أنا ... أنا لم أقصد أن أشفق عليك أنا أردت أن أجعلكِ تتسلي
و يذهب حزنك هذا الذي أردته قالت أميره وهي تصرخ وواضعه يدها ناحية قلبها
أميرة بصوت عالي : أنا لا أريدك هيا أخرج من غرفتي ! هيا اخرج من غرفتي آآآآآ آآآآآآ!! آآآه !!
فجأة جاء الألم في قلب أميره ورمت الكتاب على الأرض ووقعت من السرير
وكانت أميرة تتألم ألما شديداً حسن لم يتحرك من مكانه لأنه كان أول مره يشاهد شخص
يتألم بهذا الألم الشديد عندها مدت يدها إلى الجهاز وضغطت عليه وبعدها
أغمي عليها وبعد لحظات قليله جاء الطبيب و الممرضات وعندها أخرجا حسن خارج الغرفة
و بعد عدة ساعات قليله خرج الطبيب والممرضات وما أن خرج حتى أمسك حسن بملابس الطبيب
وقال حسن : هل أميره بخير يادكتور اخبرني
نظر الطبيب إلى حسن وقال : أنها بخير الآن ولكن من تكون يا فتى !!
قال حسن : شكراً لك^^
دخل مسرعاً إلى غرفة أميرة و شاهدها وهي نائمة جلس قليلا بعدها خرج من غرفتها
وفي اليوم التالي جاء والدا أميرة وأختها كانت أمها تمشط شعرها وأختها كانت تضع بعض
الزهور وأما أباها فلقد كان جالسا على الكرسي
قالت والدة أميره وهي تمشط شعرها : لقد أصبحتي جميله جداً يا أميرة ...
ابتسمت أميرة و تقول والدتها : لم أكن أقصدك يا سراب ... أنا كنت أقصد أميرة ابنتي المدللة والجميلة...
قالت سراب : دائما مايكون هنالك اختلاف بين الأخت الكبرى و الصغرى كل هذا الحب
والحنان للأخت الصغرى .... أما الأخت الكبيرة فغالباً ما يضيع حقها
قال الوالد : هذا غير صحيح نحن لا نفرق بين الأبناء أنتما الاثنتان نحبكما ...
أدارا والد أميرة إلى أميرة وقال : أبنتي أنت بخير الآن ... هل أنتِ مرتاحة هنا ...
أخبريني أن كان
هذا المشفى لا يقدم كل الرعاية !!
قالت أميرة : لا تقلق يا والدي ... جميع المشفى يعتنون ويقدمون لي كل الرعاية التي
أحتاجها في مرضي
قال الوالد : حسنا ...
وبينما هم يتحدثون فجاه يُطرق الباب وإذا به حسن جاء ومعه باقة أزهار ولم يلاحظ وجود
عائلة أميرة لأنه كان مطأطاً رأسه
وقال بسرعة حسن : أسف على ما حدث سابقاً لقد قلت كلام جارحا أنا لم أقصد أن تظني
أني أشفق عليك كل ما أردته أن نصبح أصدقاء ... أيه ؟
يرفع حسن رأسه ليتفاجئ بعائلة أميرة التي كانت تنظر إليه باستغراب وأما أميرة فلقد كانت
خجله من دخوله يقف والد أميره ويقترب إلى حسن ويقول له :من تكون يا فتى؟!
قال حسن بخوف : أنا حسن ولقد زرتها أمس عندما اردت زيارة و اخطئت الغرفة
و أخبرتني وهذا كل ما حصل وأنا جئت اليوم أعترف لها أني أحبها وأقول أريد أن أكون
صديقها المقرب وأيضا أن تسامحني على ما حصل بالأمس !!
تفاجئ الجميع مما قال حسن وأما أميرة فلقد أحمر وجهها كثيرا بهذا الكلام الذي لم تستطع
أن تقول أي كلمه وأما سراب فاقتربت إلى الفتى وابتسمت
وقالت سراب : كم عمرك يا حسن
وقف وقال : عمري 12 سنه
قالت سراب : أووووه ... أنت بنفس عمر أميرة ... حسنا أنا موافقة في أن تصبح صديقها
ترد أميرة بصوت خجل : مالذي تقولينه؟
سراب: ههههه ما هذا الخجل لأول مره أرى أميرة بهذا الخجل .... الجو حار هنا هيا يا والدي
لنتركهم وحدهم
خرجت والدة أميرة وقالت :معكِ حق !! لنتركهم معا !
نظرت والدة أميرة إلى الفتى حسن وقالت : أرجوا أن تعتني بابنتي جيداً
قال حسن : حسنا يا أمي ^//^
قالت سراب بصوت خفيف : أمي ...هاهاهاها
قال والد أميرة : سنذهب الآن وإن أردتِ شيئاً فلا تترددي بالاتصال علينا
و أقترب إلى أميرة وقبلها على جبينها وقال : أحبكِ ياابنتي ...
قالت أميرة :وأنا أيضاً يا والدي ... احبك
بدأت دموع أميرة بالنزول ذهبت عائلة أميرة وبقي حسن واقف دون حراك وهو يشاهد
جمال أميرة الذي كان يذبل بفعل البكاء انتبهت أميرة أن حسن لا زال موجوداً أدارت
وجهها إلى ناحية النافذة
وقالت أميرة : لما أتيت ... أنا لم يعجبني كلامك قبل قليل ولا أصدق أنك تريدنا أن نصبح...
وكيف سنصبح أصدقاء وأنت لم تراني إلا يوم واحد
قال حسن : أنا لا أشفق عليكِ كما كنتِ تقولين ... أنت جميله جدا ودخلتي إلى قلبي كثيرا
وأنا مستعد أن أبقى معكِ حتى آخر العمر
تفاجأت أميرة من كلامه وقالت : هل أنت مجنون ؟!! ستربط عمرك بفتاة لا تخرج
من المشفى من مرضها ... هل تمزح معي في البداية ستقول هذا الكلام ولكن بمرور الوقت
سوف تمل وسوف تتوقف عن هذا الهراء الذي تتفوه به الأفضل لك ان تتوقف عن القدوم
إلى هنا حتى لا تجرحني أكثر
عندها ضغط على يده حسن وقال : تريدين أن أثبت لكِ أني أحبك .. حسناً لكِ هذا !!
قالت أميرة : ماذا ؟
شاهد حسن سكين على طاولة أميرة أخذها وجرح كتفه الأيسر
قالت أميرة وهي خائفة : أنت مجنون !! سوف أنادي الطبيب !!
وقال حسن : أترين هذا الدم هذا سوف يكون أثباتي لكِ وهذا الجرح سوف يذكرني بوعدي لكِ
أني لن أتركك أبدا إلى موتي
جرت دموعها على خدها
وقالت :هل أنت متأكد ... هل أنت متأكد ...
قال حسن وهو يبتسم : نعم متأكد أنزلت أميرة وجهها إلى الأسفل لأنها تسمع
مثل هذا الكلام الجميل لأول مرة
و قالت: حسنا سأكون تحت رعايتك ....
ومن هنا بدأت أيام الجميلة لأميره بدأ حسن يزورها كل يوم ويسعدها إما في مزاح
أو قصه أو حادثه مضحكه وبدأت صحة أميرة تتحسن كثيراً حتى أن حالة مرضها
لم تكن مثل السابق ومرت الأيام والسنين ولقد أصبح عمر أميرة 18 عاماً ولقد ازداد جمالها
كثيراً وأصبحت في سن الزواج وفي يوم من الأيام جاء يوم خبر جعل أميرة تطير في السماء
من فرحتها دخل الطبيب عرفة أميرة
قائلاً :كيف أصبحت حال أميرتنا الجميلة ^^
وقد كان حسن جالساً معها
قالت أميرة وابتسامتها على وجهها : أنا بخير
قال الطبيب : يبدو أنكِ بخير اليوم ^^ حسناً لديّ شيءٌ مهم ... يقاطعه
حسن ويقول : أنت ايها الطبيب الا تراني
أجاب الطيب ساخرا : أوووه ... هذا أنت أيها الفتى لم أراك ^^
قال حسن غاضبا: هاااااااه .. أولا أنا لست فتى أنا رجل>< ثانيا أنا اشغل كل هذه المساحة ولا تراني
قال الطبيب : أنت لست مهماً .. أنا أتيت لكي أخبر ابنتي بالخبر المفرح
كانت أميرة تضحك ولكن توقفت عندما بدأ الطبيب بالتحدث توقف الفتى عن الكلام بينما شعرت
أميرة بالخوف وقالت : ماهو ؟!!
قال الطبيب وعلامات الحزن على وجهه : يبدوا أنه لا مفر وانه قد حان الوقت أنا آسف جدا يا ابنتي
عندها شعرت أميره بالخوف الشديد حتى أنها كانت على وشك البكاء
قالت أميرة : ماذا تقصد ؟! هل تقصد أنه قد ....
قال الطبيب وهو يطأطئ رأسه على الأرض : خلي أيمانك بالله قوي
عندها جرت دموع أميرة ووضعت كلتا يديها على فمها وآما حسن فلقد امسك ملابس الطبيب
وقال بغضب : مالذي تقوله !! لابد أن هناك خطأ في الفحوصات لا يمكن أن يكون هذا !!
عندها أمسك الطبيب حسن ودفعه للخلف وأقترب إلى أميرة
وقال أمام وجهها : مبارك لك يا ابنتي منذ اليوم يمكنك الذهاب إلى المنزل والبقاء مع عائلتك
ولكن أبقي مبتسمة دائما
لم تستوعب أميرة الخبر ولم تتحرك من الصدمة
حسن متفاجئ : أعد ... ماقلت !!
قال الطبيب : الم تسمع !!
قال حسن بصوت عالي : أنت متأكد؟!!
قلت: أن أميرة يمكنها أن تخرج من المشفى لقد شفيت كثيراً وعليها أن تحافظ
على صحتها و أن لا تغضب لكي لا يعود مرضها وتستطيع أن تخرج من هنا ...
عندها رفعت رأسها وهي تبكي وقالت أميرة : ماذا !! هل أستطيع الخروج الآن بعد أن
أمضيت ثلاثة عشر عاماً وأنا هنا هل أستطيع أن أرى العالم خارج المشفى
وأعيش مثل باقي الناس ...
قال الطبيب : نعم يمكنك العيش مثل باقي الناس أنتِ لا تختلفين عنهم ...
ويمكنك أن الزواج أيضا ويمكنك فعل كل شيء ولكن اهتمي بصحتك
حتى لا تعود حالتك ><
قالت أميرة وهي تبكي : شكراً على كل شيء يا أبي الثاني !!
قال الطبيب بفرح : هيا يا ابنتي أرتدي ملابسك و أخرجي من هذا القفص الذي بقيتي
كل عمرك فيه
قالت أميرة ودموعها على خدها : حسنا !!
وبعدها جهزت ملابسها وخرجت من المشفى الذي بقيت فيه 13 عشره عاما
ولكن سعادتها لم تدم طويلاً فسرعان ما هبت رياح الحزن والألم والرحيل والوداع
فبعد مرور شهر من خروجها من المشفى استطاعت البقاء مع عائلتها والسفر إلى عدة أماكن
مع حسن الذي لم يتركها حتى بعد خروجها من المشفى ولقد زاد حبهما كثيرا وفي يوم
ما أراد حسن أن يطلب يد أميرة للزواج ولكنه أراده أن يكون في مكان جميل ولقد قرر أن
يكون في مكان على مقربة من الغابة ويكون جميلا وأتفق مع أميرة أن يأخذها إلى المكان
الذي أتفق معها وأخذ معه خاتم الزواج وعندما وصلا إلى المكان الذي أراده وقفت أميرة
تشاهد الشلال الجميل والزهور على الأرض والعصافير تغرد كانت سعيدة جداً وما أن
أدارت وجهها لتقول : حسن ماهذا المكان الجميل !!
وقفت مفاجئة من حسن وهو جالس على ركبته اليسرى ويحمل خاتماً بيده قائلاً : تعجز كلماتي
عن وصف جمالك لان جمالك أنار قلبي بكل مافيه كل هذه السنين أنا أنتظر هذه اللحظة
الذي أردت فيها قول هذه الكلمات ولكن لم أجد الوقت والمكان المناسب
( هل تقبلين رجل فاشلاً مثلي في أن يكون زوجاً لكي )
جرت دموع أميرة على خدها وقالت بسعادة : أنا ... موافقة !!
عندها قال بصوت عالي : وأخيرا ياآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !!
عندها أرتدت الخاتم وجلسا هناك وعندها كانت تنظر إلى حسن وهو ينظر إليها كانت
أميرة خجله كثيراً وبينما هم ينظران لبعض رأت أميرة أرنب يمشى في المكان قامت مسرعة
وتركت يد حسن وذهبت خلف الأرنب ناداها
حسن وقال : أميرة احذري هناك منحدر !!
ولكنها لم تلاحظ إلا وهي على حافت المنحدر عندها سقطت
وقالت بصوت عالي : آآآآآآآآآه!!
وعندها يقفز حسن ويقول بصوت عالي : أميرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !!
و يحضن أميرة عند السقوط وعندما أفاقت أميرة ولكن رأت فاجعة لم تكن تتوقعها
رأت حسن مصاب إصابات جداً بليغة وقفت وهي في صدمه وخوف وهلع
كانت تصرخ صراخا عالياً أميرة : حسن !!
عندها بدأت تلتفت إلى ما حولها وهيا تنادي : أرجوكم أحدا ما فليساعدنا أرجوكم ...
أنتظر يا حسن سأعود بسرعة سأطلب المساعدة
عندها قامت أميره تصعد المنحدر رغم أنها كانت مصابه أيضا إلى أن وصلت إلى الشارع
العام وبدأت تركض وتركض إلى أن وصلت إلى مركز الشرطة وهي بدمائها وأخبرت الشرطة
بالذي حصل فأسرعت الشرطة إلى مكان الحادث ولكن كان قد فات الأوان لإنقاذ حسن
اقتربت رأته من دون حراك وضعت يديها على صدره تسمع نبضات قلبه المتوقف
فبدأت تحرك جسده ودموعها على خدها
أميرة : هيا قم من نومك أرجوك لم نبدأ مشوار حياتنا بعد هيا ,,, ألم تعدني بأنك ستبقى
معي أين ذهب وعدك !! لقد خذلتني يا حسن لم أعهد منك هذا بعد كل هذه السنوات
التي جمعتنا
عندها بدأ قلب أميرة يؤلمها عندها ابتسمت وقالت : يبدوا بأنني سألحق بك قريباً .. أحبك يا حسن ...
لم يتحرك أحدٌ من رجال الشرطة ولم يعلموا بأن أميرة قد فارقت الحياة في تلك اللحظة
فمن يُحب يستحيل أن يترك الشخص الذي يحبه يرحل عنه وهو ينظر إليه ..
هذه قصة أميرة القفص الذي لم تخرج من قفص المآسي إلى أن فارقت الحياة 



  

الخاتمه


 ارجوا ان تعجبكم 
في أمان الله

تعليقات