المصير المحتوم الجزء الثاني الفصل السابع





ۈٱلصۧـلآة ۈآلسلآمَ علێ أشرف آلآنبۤيآء والمٰرسلين
سيڊنا ۋحٔـبێبنٱ مَحـمٰدٓ وعلےٰ آلـہ ۈصح‘ـبـہ أج‘ـمٰعێن

ڪيف الحٔـآلكم  ؟؟




معلومات الرواية 




 اسم القصه : المصير المحتوم


عدد الفصول : 25
 

النوع : رعب _ أكشن _غموض_دراما_ رمنسي 

ريم: هي فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 19 سنه وهي فتاة رياضيه وهي صديقة ساي وهي بطلة القصه
ضحت بحياتها لكي تجعل سارا تهرب من تلك الغابه
سارا : فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 17 سنه وهي فتاة خجوله وهي أخت ريم الصغرى وعانت بالكثير وهي تشاهد
فقدانها لأعز الناس على قلبها 

ساي : هو عمره 19 سنه وهو صديق ريم وخطيبها ولكن يتم الكشف عن كثير من الامور في هذا الجزء





حنان : هي فتاة صغيره عمرها خمس سنين فقدة والديها وهم ريم وساي وتحصل لها الكثير
من المأسي والألم وأحداث كثيره جدا  


المقدمة


ملخص الفصل  السابق :بعد وصوڷ ٱڷسٱحرة شٱرونٱ

ٱڷى ٱرض ٱڷمعرڪة بسرعة ٱمسڪت سٱرٱ من حڷقهٱ وسٱڷتهٱ عن ٱشيٱء ڷم تعرف عنهٱ سٱرٱ

وبعدهٱ ٱرٱد ٱمير مسٱعدة سٱر وڷڪن عندمٱ ٱرٱدٱ ٱڷٱقترٱب

فجٱه تٱتي طعنة من ٱڷخڷف بعدهٱ يسقط ٱمير وڷڪنه عرف ٱڷشخص ٱڷذي طعنه وزهرٱء ٱيضٱ

وعندمٱ ڪٱنت سٱرٱ عڷى وشڪ ٱڷموت فجٱه يدخڷ ٱڷى ٱرض ٱڷمعرڪة

ٱشخٱص مڪونه من ثڷٱثة ٱشخٱص يرتدون مڷٱبس سودٱء ويخفون وجوههم و يوجد خڷف ظهورهم شعٱر

عڷى شڪڷ رمز ٱڷحصٱن ويتقٱتڷون مع رجٱڷ شٱرونٱ وبينمٱ هم عڷى هذه ٱڷحٱڷة

يٱتي طٱئر عڷى شڪڷ ٱڷعنقٱء ٱڷذي في ظهر ريم

ويحمڷ سٱرٱ وهي تتٱڷم من صدرهٱ ويبعدهٱ من ذڷڪ ٱڷمڪٱن

ٱڷى خٱرج ٱڷغٱبة ترى هڷ ٱنتهت معٱنٱت سٱرٱ ٱو ٱن معٱنٱتهٱ سوف تبدٱ ٱڷٱن ڷنتٱبع  .....

 الفصل السابع: شمعة الأمل 
بكت بكاء شديد لأني لم أتخيل يوما يأتي وأن أفتقد أختي ريم ...

ريم الذي تكون بالنسبة لي أختي وأمي وأبي وكل ما أملك تمنيت في تلك اللحظة تلك اللحظة فقط لو أنا كنت

معها ولكن كما يقال ما كل ما يتمناه الشخص يدركه وبعدها بكيت مده طويلا

على الغالي راح وتركني حزنت عليه وأنا أقول بصوت عالي سارا : أختي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ!!....

عندها رجعت إلى الحاضر وأنا في الطريق دون حراك مغلقة عيناي

والنسيم العليل يضربني من جميع الجهات وفي هذه الأثناء جرت دموعي على خدي

وبينما أنا أبكي وإذا بصوت يناديني من الخلف يقول : لماذا أنتِ شاردة الذهن سارا ...

التفت إلى مصدر الصوت و أنا أحاول مسح دموعي على خدي وقلت سارا : أوووه خالتي سوزي!!

لاشيء كنت ... كنت فقط أستمتع بالنسيم العليل فقط شاهدة خالتي سوزي وأنا أمسح دموعي قالت وهي حزينة

جنى : كأنك كنني ... تبكين ؟ قلت وأنا أظهر ابتسامة زائفة

سارا : أنا أبكِ ... لا يا خالتي لقد دخل غبار على عيني

و بدأت عيناي تدمعان هذا فقط الذي حدث ... وألان أستأذنكِ يا خالتي أنا ذاهبة

قالت سوزي : حسنا ... ولكن أين أنتِ سوف تذهبين !! هذا ليس طريق منزلك أنه في الطريق الآخر

هذا الطريق يقود إلى الم... أدرت وجهي إلى خالتي سوزي وملامح الحزن على وجهي

وقلت : أنا أعلم أنه طريق إلى المقبرة ولكن يا خالتي سأذهب لزيارة شخص غالي على قلبي !!

لم تستطيع الخالة جنى أن تتحدث قليلاً وبعدها قالت وهي تظهر حزنها

وقالت : انتبهي على نفسك يا سارا!! مددت يدي للأعلى وسلمت على الخالة جنى

بعدها ذهبت إلى بائع الورد واشتريت باقة من الورد ومشيت بالطريق إلى المقبرة

وعلى وجهي الحزن الشديد دخلت ولكن لم أكن أعلم أن كل من منال وجنى قد شاهداني و أنا معي باقة من الورد

قالت جنى متفاجئه : منال أنظري أليست تلك هي سارا

قالت منال : نعم ! أنها سارا

قالت جنى : لماذا هي هنا !! هذا ليس طريق منزلها ... انه طريق إلى ....

قالت منال بوجه حزين : أنه طريق إلى المقبرة !! هل لديها أحد متوقي؟!

وقفت منال ولم تتحدث بأي كلمه وبعدها أدارت وجهها منال إلى الاتجاه الأخر

وقالت منال : هيا لنذهب يا جنى ...

قالت جنى مترددة : ولكن علينا الذهاب إلى سارا أنها بأمس الحاجة لنا الآن

قالت منال بقلب حزين : لا يا جنى دعيها لوحدها

قالت جنى بصوت حزين : لماذا ؟!!

ترفع منال رأسها إلى السماء ودموعها على خدها

وقالت : سوف تنزعج منا إلى ذهبا إليها وهي بهذه الحال يا جنى ... أنا أعرف شعور

من يذهب إلى هناك وخاصتنا أن كان الفقيد شخص غالي ... لا يعرف جمرة الفقدان الأ شخص مثله

يا جنى لذا علينا تركها لوحدها اليوم ... وسوف يأتي يوم تحكي لنا جميع مشكلاتها

جنى وهي بوجه حزين : آسفة يا منال ذكرتك بحزنك تمسح منال دموعها و تلتفت إلى جنى بوجه فرح ومبتسم

منال : لا تعتذري يا جنى فكل شيء حدث في الماضي ... لا تحزني يا جنى سيأتي يوم

وتخبرنا سارا بجميع مشاكلها فنحن صديقاتها . أليس كذالك !!

قالت جنى وهي تبتسم : نعم !! نحن صديقاتها ... ولكن أول ما تخبرني سوف اضربها

لأنها لم تخبرنا من البداية لأننا انتظرناها طويلاً

قالت منال : حسنا ... حسنا أفعلي بها ما تشائين ولكن الآن علينا الذهاب

لأننا سنتأخر عن دروس الباليه تنظر جنى إلى ساعتها ويتغير وجهها على خوف وتبدأ بصراخ بصوت عالي

جنى : هآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!! لقد تأخرنا كثيراً لم يبقى سوى 15 دقيقه على بداية الدرس !!

هيا يا منال بسرعة !! تركضان كل من منال وجنى وتبتعدان عن مكان تواجدي

وأما أنا وفي ذالك الوقت كنت قد دخلت إلى المقبرة و مشيت إلى الداخل ودموعي على خدي

نسيت إلى أن وصلت إلى قبر مزخرف بالورد ولقد كانوا ثلاثة قبور

وهم ماساتوا و ساي و أختي الغالية ريم أغمضت عيناي لأني حتى مع مرور الوقت طويل

لازلت غير مصدقه على أنهم رحلو بدأت أضع الزهو على الثلاثة ودموعي على خدي

وبعدها قمت بوضع الورد على القبور وبدأت بالنظر إلى القبور الثلاثة وقلت

سارا : أنا اعلم أن هؤلاء القبور ليس قبوركم ولكن وضعتها تذكرا بكم يا كل

ما املك رحلتم وتركتموني وحيده مالذي فعلته لكم لكي ترحلون وتتركوني لوحدي

ماساتوا لطالما كنت حزينة لأني توقت انك ميت ولكن تظهر لي فجاه وبعدها تذهب لماذا !!

والتفت إلى ساي سارا : هكذا يا ساي كنت كل مره تقول لن تجعلني وحيه ستكون معي ومع ريم

هكذا الوفاء فضلت الذهاب مع أختي ريم وتركي أنا وحيده

وأخيرا التفت على القبر الذي كادت أن يقطع قلبي ولكن لم أتحدث بأي كلام سوى

أني ألفت شعراً على جمرة غياب الغالي قلت ودمعي على الخدين سابله

سمعها كل من كان موجود في المقبرة سارا :

تذكّرت من كانت لقلبي طبـيبةً
و صارت على طـعني بكَفَيَّ تشكر
.
تذكّرتها..حتى تحسستُ قبرهـا
بجَفنِيْ,كَأنَّ العينَ بالدّمعِ تسكرُ!
.
و عانقتها حتى تلاقت ضلوعُنا
فَلم ريم تنام فى قبرهأ مع الذكرا
.
و كانت_مِن طفولتنا_تهمي دموعـنا
فَيطفو على الثَّغرينِ مِلحٌ و سكَّرُ
.
و كانَت.. و لكنِّي وَحِــيدتاً صحوتُ مِن
منامي على الذّكرى و بابي "مُسَكَّرُ"
.
.
.
لقد صِرتُ,,في خوفي مِن النَّومِ,,عِبرةً
لمن صدّقَ الأوهـــــــــامَ يا من تَفَكَّـرُوا
.
أنا الآنَ محظورتاً لأنني عشقتها
فلا العشق محظورٌ و لا الحظرُ مُنكَرُ
لَم يعد يرعبني لَونُ الدمـاءِ,,لم يعد يرهِبني صوتُ الفناءِ
.
لم يعد يفجعني موتُ فقد,,أدمنت كفايَ دفنَ الاحـبابي
.
و حـياتِي نثرت أحزانها,,ملء أيامي, فما معنى بكائي
.
يا لعـيني لم تعدْ بكّاءةً,,فوق طرسي كعيون الشعراءِ!
.
كلّمـا ودّعتُ تَابوتًا أتى,,غيرهُ يخرِسُ دمعي و رِثائي

وبعد أن انتهيت أنكبت على قبر أختي وبدأت بالبكاء الشديد

وقلت بصوت حزين : حبيبتي يا نور عيناي لماذا رحلتي عني و تركتيني وحيده ..

أرجوكِ عودي وأنا لن أزعجك ... لما تركتيني وحدي مالذي سأفعله أنا لا أعرف شيء سوى البكاء

أين أنت يا من كنتِ أمي وأبي وأختي وكل ما املك ...

أختي يا من كنت كحنان الأم وعطف الأب وحب الأخت أرجوكِ عودي ....

ماذا سأفعل لحنان هي تنتظرك لقد مضى على رحيلك سنة كاملة ولازالت تنتظرك أنها تفتقدك

كثيراً أنا لا أستطيع أن أكون مثلك ولا أستطيع أن أوفر لها الحنان الذي كنتِ أنتِ تفعلينه ...

حرام عليكِ أرجوكِ أختي عودي وبصوت عالي

سارا : أختي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !! بكيت شديد على قبر أختي بكيت وكأنها ماتت

الآن بكيت بكاء شديداً بكيت لأني تمكنت النجاة ولكن... لقد خسرت خسارة كبيرة

بكيت وصرخت بالبكاء الشديد ولكني لم أتوقع يأتي يوم وأكون وحيده بكيت وصرخت صرخات مدوية

وبقيت على هذه الحال بعض الوقت وبعدها هدأت إلى أن حل المساء

كان الجميع من هناك قد ذهب وبقيت أنا لوحدي وعندها وضعت الورود على القبور

و أردت الذهاب ولكن نظرت إلى القبور مرة ثانيه وقلت

سارا : وداعا يا صديقي ماساتوا أردت دائماً الحديث معك و لكن .....

وداعاً يا ساي الذي كنت بمثابة الأخ الذي لا أنسى أنك اعتنيت بي وفضلت الرحيل

مع أختي لأنك خاطبها و تحبها ... وداعا يا من كنتِ أمي و أبي و أختي

ريم سأشتاق بكِ يا نور عيني و شمعة قلبي وبينما كنت أتحدث إلى القبور

فجأة صوت من الخلف يقول : أنتِ سارا ؟!! التفت إلى مصدر الصوت وشاهدت شخصا

يرتدي ملابس سوداء و خلف ظهره مرسوم رمز الحصان

وقلت : ومن تكون أنت !!

قال الرجل الغريب : أنا أتيت أخبرك أن أختك لا تزال على قيد الحياة ....

وقفت متفاجئة من كلامه ولم أعرف ماذا أقول ولكن قلت سارا: ... مالذي تقوله ؟! ... ..

قال الغريب : كما أخبرتك أن أختك ريم على قيد الحياة

جرت دموعي على خدي وأمسكت يداي بقوه ووضعتهم على صدري وقلت

سارا : مستحيل... أنت تكذب أختي ماتت قبر سنة كاملة مقتولة في تلك الغابة اللعينة مستحيل !!

إذاً أين وهي لما لم تعود إلى هنا أن كانت على قيد الحياة مستحيل

أن تتركني لوحدي أخبرني أن كنت صادقاً أريد أثبات

قال الغريب : لأنها لا تستطيع القدوم لأن هي الآن في أمس الحاجة لكِ لأنها ........

فتحت عيناي خائفة وقلت : مستحيل لا تقول أنها كل تلك الأيام تعا........

هنا ينتهي الفصل

الفصل القادم راح يكون قرار سارا بشان الذهاب مساعدة أختها

والتحقق أن كان ما يقول الغريب صحيح

وأيضا سوف نعلم مشاعر ابنة ريم وحزنها
  


 

الخاتمه


  أرجوا  الرد بكلمة بسيطه شكر ليزيد من تشجيعي للاستمرار

قراءه ممتع

تعليقات