المصير المحتوم الجزء الثاني الفصل الحادي عشر



ۈٱلصۧـلآة ۈآلسلآمَ علێ أشرف آلآنبۤيآء والمٰرسلين
سيڊنا ۋحٔـبێبنٱ مَحـمٰدٓ وعلےٰ آلـہ ۈصح‘ـبـہ أج‘ـمٰعێن

ڪيف الحٔـآلكم  ؟؟


معلومات الرواية 


 اسم القصه : المصير المحتوم


عدد الفصول : 25
 

النوع : رعب _ أكشن _غموض_دراما_ رمنسي 



 


ريم: هي فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 19 سنه وهي فتاة رياضيه وهي صديقة ساي وهي بطلة القصه
ضحت بحياتها لكي تجعل سارا تهرب من تلك الغابه
سارا : فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 17 سنه وهي فتاة خجوله وهي أخت ريم الصغرى وعانت بالكثير وهي تشاهد
فقدانها لأعز الناس على قلبها

 


ساي : هو عمره 19 سنه وهو صديق ريم وخطيبها ولكن يتم الكشف عن كثير من الامور في هذا الجزء



حنان : هي فتاة صغيره عمرها خمس سنين فقدة والديها وهم ريم وساي وتحصل لها الكثير
من المأسي والألم وأحداث كثيره جدا  


المقدمة

ملخص الفصل  السابق: بعد إصرار سارا على البحث عن أختها وعند خروجها من منزل شادي يفاجئ
الاثنان بأن جنان تريد الذهاب مع سارا للبحث عن والدتها وفي البداية امتنعت سارا ولكن من إصرار جنان على الذهاب
عندها وافقه سارا على أن تأخذها وبعد الخروج صل نقاش كبير بين سارا و شادي أسفر عنها تخلي شادي
إلى الذهاب معهن بعد أن سمع كلام جارح من سارا وبعدها ذهب سارا مع جنان وتوقفنا لحظه
استيقاظ سارا من النوم لتفاجئ بأمر ما لكن ما هو لنتابع ....

الفصل الحادي عشر : بداية الرحلة نحو الأمل البعيد)الجزء الثاني(

    تغيرت ملامح وجهها إلى ملامح غضب وقالت بصوت عالي ريم :استيقظي من نومكِ يا سارا جنان!!
    ... أحمي جنان أنها بخطر !!...
    استيقظت فزعه من نومي لأتفاجي بحادث غير مجرى الأمور التي لم أتوقعها أن فكل هذا الذي جرى سابقاً
    أهون من هذا الذي حصل
    فعند استيقاظي فزعة من صوت أختي في الحلم لتفاجئ بأن جنان الصغيرة اختفت من خصني قمت
    من جلوسي وأنا خائفة ومتوترة
    ألتفت يميناً ويساراً وأنا أنادي سارا بصوت عالي : جنان آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ!! حبيبتي أين أنت !!
    أرجوكِ أجيبي !! جناااااان !!
    ركضت بسرعة من دون أن أعرف أي طريق حتى أن حذائي والأمتعة تركتها في مكانها ركضت
    وبدأت أفكر بعقلي وأنا أقول سارا : لماذا حدث هذا ... لماذا ؟! لا يمكن يكون الأشرار قد علموا بقدومنا بهذه السرعة هل
    ما قال شادي أن ذلك الغريب كان يخدعنا وانه وأحد منهم لا يمكن لان الصورة كانت حقيقية ولكن ....
    جنان عزيزتي ... إذاً أين هي ...
    ياالهي ساعدني لإيجادها .... بحثت كثيرا ولكن دون جدوى عندها جلست على الأرض وبدأت دموعي تسيل من على خدي
    وفجأة جنان : أمي آآآآآآآآآآآآآآآآ !!
    قمت كالمجنونة بعد سماع صوت جنان الخائف جعلني أقف ولم أهتم بالأشواك التي دخلت في قدمي وأنا
    أقول وأنا خائفة في داخليسارا:" عزيزتي جنان ... جنان ... أنها قريبة من هنا لأن صوت صراخها كان قريباً......
    ركضت مسرعه وكان أمامي مجموعه من الأشجار الكثيرة حاولت أن أبعدها من أمامي وبعد الخروج
    كنت فوق مرتفع ولكن قلت وأنا خائفه جد سارا :آآآه !! كدت سأسقط ... ولكن جنان أين أنتِ ... ماذا ....
    رأيت في الأعلى جبل وهي ممسكه غصن كان خارج من جذع الشجرة على وشك السقوط من الارتفاع الكبير في
    أعلى ولقد كانت تبكي من الخوف وهي تنادي وتقول
    جنان : آآآه !!أمي !! أمي آآآآآآ أبي !!
    شاهدتها وركضت مسرعة وأنا أقول وبصوت عالي سارا : جناااااااااااااااااااااااان!! لا تتحركِ أنا قادمة تماسكِ !!
    سمعت جنان صوتي وقالت جنانوهي تبكِ من الخوف : خالتي !! خالتي ساعديني... أنا خائفة جداً><
    ركضت مسرعة أحاول الوصول قبل أن تسقط جنان من الأعلى وآما جنان فلقد
    بدأت تشعر بالتعب قالت جنان : أنا أشعر بالتعب يا خالتي لم اعد احتمل ....
    وبعدها أغمي على جنان وأفلتت الحبل وأما أنا فلقد كنت بعيده قليلاً من جنان عندها
    اقتربت مسرعة وأنا أنادي بصوت عالي سارا : جنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان!!لاآآآآآآآآآآ !!
    عندها جلست على الأرض مصدومة وأنا أقول سارا : ماذا فعلت ؟! تركت جنان ... تموت هناك .... ماذا فعلت أنا حمقاء ....
    آسفة يا أختي لأني جعلت أبنتك تموت ....
    نظرت إلى الأسفل وبدأت أبكِ ولكن فجأة سمعت صوت يقول : ياللهي ماهذا يا سارا ...؟! أترك جنان برعايتك يوم واحد
    ويحصل هذا لها لو تركتها طوال العمر عندك كيف راح تعتني بها !!
    رفعت وجهي ونظرت بعيناي إلى صاحب الصوت الذي كان شادي حامل جنان بين ذراعيه قلت متفاجئة سارا : شا...دي ؟!!!
    قال شاي : نعم لم أقدر ان أدعكن لوحدكن لأني خفت أن يحصلن لكما مكروه ... وإحساسي كان في محله ....
    جرت دموعي على خدي وقلت سارا : شادي ... جنان ...
    رأيت شادي يحمل بين يديه جنان عندها قمت بسرعة
    و نظرت إليها من بين ذراعي شادي وقلت سارا : جنان ... أنها بخير... شادي .. .
    فال شادي وهو يبعدها عني شادي : أنها بخير ولكنها نامت متعبه من الخوف فقط ....سوف تستيقظ عما قريب...
    عندها جلست على الأرض وبدأت أبكِ وقلت سارا : الحمد الله ... الحمد الله خفت أن أخسرها ....
    عندها أقترب شادي ووضع يده على كتفي وقال وبصوت هادئ : توقفي عن البكاء أنها بخير الآن!!
    هيا لنذهب يا سارا إلى المخيم ونعالج جروح قدمكِ أنها تنزف من الركض من دون حذاء هيا قفي ...
    سارا : حسنا !!
    عندها عدنا إلى المخيم بعدها وضع شادي جنان على الفراش أما أنا فلقد كنت جالسه على جذع الشجرة
    وكنت لا أزال حزينة جدا أقترب شادي ومعه عدة إسعافات وبدأ في علاج قدماي التي كانت تنزف من فعل الأشواك
    ولقد كان شادي يعالج جراحي ولم يتكلم بأي كلمة أما أنا فبذالك الوقت كنت خجلانه جدا على الذي قلته سابقاً إلى شادي
    ولكن أدرت وجهي للجة الآخر لأني خجلانه

            وقلت وبصوت خجل سارا : شا...دي ... أنا ...آسفة على الكلام الذي قلته سابقاً لم اقصد كل إلي

    قلته أنا لا أعرف ماذا جرى لي في تلك اللحظة حتى قلت هذا لك ... أنا ... أنا لم أقصد أنا... أنا آسفة ...
    عندها جرت دموعي وأما شادي فلقد وضع أصبعه على عيني اليمنى ومسح الدمع
    وقال شادي : لا تعتذري يا سارا ... أنا لم أزعل منك ولكن أنا في تلك اللحظة كنت غاضب جداً
    لم أكن غاضب من كلامك الذي قلتية أنا كنت غاضب لأني كنت خائف عليكِ وعلى جنان أن يكون
    كل ما تبحثين هو فقط سراب وان ذالك الراجل يخدعك ويكون جميع الرجال من قبله .....
    وبصوت حزين ونظرات تزيد حزنا قال شادي : وأنا ... قد وعدت أختك أني راح أحميكِ أنت جنان بعد أن تختفي أو يحصل لها
    مكروه وأنا سوف أفي بالوعد ولن أتخلى عنكِ مهما حصل فأنتِ أخت التي تمنيت أن تصبح زوجتي ولكن لم ...
    تفاجئة مما قاله شادي وقلت سارا :ماذا ؟! كنت تقول قبل قليل يا شادي ..؟!! هل كانت أختي تعلم بأمر
    الذي راح يحدث مسبقاً
    يجلس شادي على الأرض وينظر إلى السماء ونظرات حزينة وهو يقول شادي :هاااه... لم أكن أعلم أن هذا
    اليوم سوف يحدث ولكن ... أنا أتذكر ذالك اليوم جيداً وكأنه حدث بالأمس لم أنسى تلك الحادثة
    التي كشفت كل الحقائق الذي كانت ستحدث و أيضاً سبب دخولكم الغابة و القتال الذي حصل
    كل شيء كان واضح من البداية و كل الذي حصل والذي أدى إلى موت أختك أو كما تقولين أنتِ
    أن أختك تحت التعذيب... كنا نعلم كل هذا مسبقا وبالأخص أختك فأختك كانت تعلم و ساي يعلم بالأمر
    الذي سيحصل ... ولكن الشيء الوحيد الذي لم نكن نعلم عنه وهو أن الطائر الذي ظهر في السماء
    وعن الرجال الغرباء الذين ساعدوكِ وأيضاً الشيء الهام وهو انه لم يكن بالحسبان أن تكوني أنتِ معها
    يوم تحدث الحادثة في تلك الغابة !! ....
    وقفت من جلوسي بعد سماع ما قاله شادي وقلت له سارا : مالذي أنت تقوله ؟!! ....
    ينظر شادي إلى السماء ويشاهد الغيوم الذي تنتشر بالسماء ويظهر الحزن على وجه
    وهو يسترجع تلك الأيام الذي كان هو وساي و ريم الذي كانت تمسك سارا بين ذراعيها
    ولقد كانا مدخنان بالجراح والإصابات كان شادي ماسك سيفه وأما ساي فلقد
    كان الخاتم الذي حصل عليه مسبقاً وشكله كان يختلف فلقد كان شعره طويل
    وباللون الأصفر وأما ريم فلقد كانت ترتدي السوار وشعرها كان باللون الأحمر الداكن
    (ملاحظه : الخاتم والسوار : هم الأداة التي حصلوا عليهما عندما أحترق منزل ريم التي
    عاشت فيه بعد اختفاء والديهم ولقد حصلت عليه عندما تعرض كل من ساي و سارا بالأذى عند هجوم
    جين وجوري و الرجل الضخم في الجزء الأول من المصير المحتوم )

    وأمامهم كان هناك مجموعة من الأشرار وأما في الجهة اليمنى فلقد كانت مجموعة أخرى ولقد
    كانت تلك المجموعة تساعد ريم في القتال

    ملاحظه : شادي : هو الذي راح يكون الراوي ....
    في ذلك الوقت وكان المكان خرابا ويشتعل بالنار كنت أنا وأقف ولكن بالكاد أستطيع
    رفع سلاحي من شدة النزيف الذي في جسمي من شدة الإصابات ألتفت إلى ريم التي كانت تحمل أختها
    بين ذراعيها وهي تبكِ على سارا وأما المجموعة التي تساعدنا فلقد كانت تقاتل الأشرار وأما قائدتهم كانت
    واقفة مستعدة للمشاركة في القتال بينما كنت أنا و ساي و ريم واقفان
    قال ساي وهو يلتفت إلى ريم : كفاكِ بكاء يا ريم !! هذا الوقت ليس مناسب للبكاء و الانهيار ...
    تنظر ريم إلى وجه ساي وتقول ريم : مالذي أفعله يا ساي ....؟ سارا لم تستيقظ بعد... كل هذا بسببي ...
    يرجع ساي ويمسك كتفي ريم ويقول بصوت عالي ساي : ريم تماسكِ نحن الآن في معركة عليكِ
    أن تتماسكِ حتى نتمكن من الهرب من هنا!!... لا تقلقي أختك بخير ... سوف ننقذها لم يفت الأوان بعد ...
    قالت ريم : حسنا ...
    التفت إلى ساي وقلت : كيف سنهرب يا ساي نحن محاصرون من جميع الجهات الدمار
    في كل مكان والنار تحاصرنا من جميع الجهات هل لديك خطه للهرب ؟!
    وبصوت مليء بالإصرار ساي : نعم لدي خطة ولكنها مجازفة ... هل تستطيع أن تقاتل يا شادي؟!
    قلت وأنا متردد شادي: ن... نعم أستطيع القتال ... ولكن ماذا سنفعل ...
    تنظر ريم ألينا وتقول بصوت عالي ريم : مالذي تخططانه أنتما الاثنان !!
    قال ساي : أسمعوا راح أشرح لكم الخطة الهروب أنا اعلم أن جميعنا مصابون إصابات كثيرة
    ولكن لابد من المواجهة في القتال حتى نتمكن من الهروب لأن أن بقينا أكثر راح يقبضون علينا ....
    لذا أليكم الخطة أنتم شاهدون ذلك المنزل التي هو في الشمال هناك هو المكان هروبنا
    قال شادي متفاجئ : كيف سنهرب من هناك فالأشرار أمام المنزل هناك ...
    قال ساي : أسمع يا شادي و أنتِ يا ريم ما سوف تكون الخطة ولكن لنجاح تلك الخطة
    نحتاج إلى قوتكِ كثيراً يا ريم ... أرجوكِ أن تتماسكِ لكِ نستطيع الخروج من هذه الأزمة
    ولكي نساعد سارا في البداية ترددت ريم ولكن نظرت إلى سارا تغيرت ملامح وجهها ورفعت يدها تمسح دموعها
    وقالت ريم: حسنا أنا مستعدة !! سأفعل أي شيء لإنقاذ أختي !!
    قال ساي : إذا أسمعوا أولاً أنا سأذهب إليهم لكي أجذب الأشرار الذي يريدونا نحوي وأخليهم يركزون علي
    وبعدها يأتي دورك يا شادي
    قال شادي : ماذا أفعل؟!
    قالساي : أنت عليك يا شادي عندما أنا أبدا في قذف مجموعة من الكرات المظلمة أن تخفي البعض منهم من
    دون أن يلاحظ العدو وتجمع اكبر عدد منهم وتجعلهم إلى أن يأتي الوقت وأخبرك متى تظهرهم
    وأما أنتِ يا ريم عندما يأتي نكون نحن مشغولين يا ريم أنتي استخدمي قوتك وأعملي حاجز من الطاقة النار
    الذي لديكِ لكي تجعلينهم في قفص من حاجز النار عندها راح ستفاجأ العدو عندها يأتي فرصتك يا شادي
    وأظهر الطاقة الظلامية التي أخفيتها في وسط المكان العدو مما سيجعله لا يستطيع الرؤية وهذا راح يفاجئهم
    قالت ريم : ولكن ماذا لو لم تنجح الخطة فهم أعدادهم كثيرة جداً !!
    أما أنا فلقد غضبت كثيراً و قلت شادي : لن نستفيد من هذه الخطة فأنهم راح يتصدون لها فأعدادهم
    كثيرة وحتى لو ساعدونا المجموعة الأخرى لن نفوز خطتك ناقصة يا ساي فالأعداء لن يتفرجون
    على الذي نحن سوف نفعله ...
    ظهر اليأس على و وجهي وأنا أقول شادي : لايوجد لدينا شيء نفعله سوى الاستسلام
    قال ساي وبوجه مليء بالأمل قال ساي : لا يا شادي بل لدينا فرصة واحدة كما أخبرتك فلدينا سلاحين راح
    لا احد يعرفه سوانا أنسيت يا شادي " التاكيوا" و " التانجوا" و... "الانعكاس الضوئي " وأيضا القوىالخفية التي
    لدينا أنا وريم !!
    تفا جئت وقلت شادي : لا يمكن .... أنك راح تستخدمها في هذا الوقت
    قال ساي : نعم لقد حان الوقت لفعلها أليس كذالك يا ريم .... فكل هذا نفعله من أجل سار

    قالت ريم : نعم سنفعلها من أجل سارا راح أفعلها حتى لو كان هذا سيعرض حياتي للخطر
    قلت بصوت عالي شادي : ولكن هذا جنون راح تموتان أن فعلتماها أيها الحمقى
    وبصوت واحد بين ساي وريم : من اجل من نحب راح نفعلها مهما كان الثمن !!
    هنا ينتهي الفصل الحادي عشر
    الفصل القادم : نتابع كيف خرج كل من شادي وريم وساي من هذه المعركة وما أثر الذي راح يدفعانه

    وسنعرف عن ريم وكيف أنها كانت تعرف كل ما حصل سابقا

الخاتمه


  أرجوا  الرد بكلمة بسيطه شكر ليزيد من تشجيعي للاستمرار

قراءه ممتع



تعليقات