المصير المحتوم الجزء الثاني الفصل الثامن




ۈٱلصۧـلآة ۈآلسلآمَ علێ أشرف آلآنبۤيآء والمٰرسلين
سيڊنا ۋحٔـبێبنٱ مَحـمٰدٓ وعلےٰ آلـہ ۈصح‘ـبـہ أج‘ـمٰعێن

ڪيف الحٔـآلكم  ؟؟


معلومات الرواية 


 اسم القصه : المصير المحتوم


عدد الفصول : 25
 

النوع : رعب _ أكشن _غموض_دراما_ رمنسي 


 


ريم: هي فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 19 سنه وهي فتاة رياضيه وهي صديقة ساي وهي بطلة القصه
ضحت بحياتها لكي تجعل سارا تهرب من تلك الغابه
سارا : فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 17 سنه وهي فتاة خجوله وهي أخت ريم الصغرى وعانت بالكثير وهي تشاهد
فقدانها لأعز الناس على قلبها

 



ساي : هو عمره 19 سنه وهو صديق ريم وخطيبها ولكن يتم الكشف عن كثير من الامور في هذا الجزء





حنان : هي فتاة صغيره عمرها خمس سنين فقدة والديها وهم ريم وساي وتحصل لها الكثير
من المأسي والألم وأحداث كثيره جدا  


المقدمة


ملخص الفصل  السابق : بعد العودة سارا من ذكرياتها كانت واقفة من دون حراك وبعدها تراها خالتها
وهي أسمها سوزي وبعد التحدث معها تذهب سوزي و تذهبسارا إلى لقاء أحبتها الذين هم في المقبرة وبكت
هناك بكاء شديد وبعد العودة إلى المنزل يظهر شخص مجهول ويقول لسارا كلاما يضع الصدمة في وجهها وهو أن أختها
ريم الكبرى على قيد الحياة وهي بأمس الحاجة إليها ترى هل ما يقول الغريب صحيح وهل ريم على قيد الحياة لنتابع ....

 الفصل الثامن : القرار الصعب


قال الغريب : كما أخبرتك أن أختك ريم على قيد الحياة ....
جرت دموعي على خدي وأمسكت يداي بقوه ووضعتهم على صدري
وقلت سارا : مستحيل... أنت تكذب أختي ماتت قبل سنة كاملة مقتولة في تلك الغابة اللعينة
مستحيل !! ...إذاً أين وهي لما لم تعود إلى هنا أن كانت على قيد الحياة مستحيل أن تتركني
لوحدي أخبرني أن كنت صادقاً أريد أثبات
قال الغريب : لأنها لا تستطيع القدوم لأن هي الآن في أمس الحاجة لكِ لأنها ........
فتحت عيناي خائفة وقلت سارا : مستحيل لا تقول أنها كل تلك الأيام تعا........
كنت في صدمه وما أعرف ماذا أقول ....
عندها اختفى الغريب وأنا ذهبت إلى منزلي وبقيت هناك كنت جالسه على السرير واضعه الغطاء السرير
على رأسي وكنت أفكر وأبكِ
استرجعت كلام الغريب عند المقبرة ( في المقبرة) ينظر الرجل الغريب إلى وجهي وهو لم يظهر الأ عينيه ويخرج صورة من
جيبه ويرميها أمامي وإذا هي صورة نور عيني أختي ريم الغالية ولكن كانت الصورة أن ريم لديها أثار التعذيب الشديد
حتى الدماء تنتشر من جسمها
قال الغريب : لأن أختك لا تستطيع القدوم بسبب أنها مسجونه وأنها تتعذب عذاباً شديداً هذا سبب
أنها لم تتمكن من العودة لكِ
وضعت يداي على فمي وأنا أبكِ وقلت سارا : مستحيل ؟! أنت تكذب ... كل هذه الأيام وأنا كنت أظن أن أختي
قد ماتت مستحييييييييييييييييييييييييييييييييل !!!

عندها يلتف الفتى الغريب وهو يقول : عليكِ أنفاذها قبل فوات الأوان عندها
لن ينفع الندم يا سارا ...فالظلام قادم
ولن يستطيع أحد أن يقف في وجهه سوى أختك !!
يختفي الفتى الغريب عندها وقفت مسرعه وناديت بصوت عالي سارا : انتظر أخبرني من تكون؟! ... و أخبرني
بمكانها .... أنتظر لا ترحل أرجوك!!
" العودة إلى الحاضر "
وأنا كنت أنظر إلى صورة أختي وأثار التعذيب والدماء والألم كنت أبكي بشدة كبيره لأني لم أتوقع
بأن تكون أختي على قيد الحياة
و كل تلك الأيام وان أبكي فجأة تظهر من أمامي صورة من الخيال وهي صورة أختي واقفة إمامي كنت أبكي
وأقول سارا : أختي آسفة جدا لم أكن أعلم أنكِ على قيد الحياة ... فأنتِ كل تلك الأيام بعد أن ابتعدت عنك كنتِ تعانين
كل هذا التعذيب أرجوكِ سامحيني أرجوكِ ... أختي أريد أن أراك مرة أخرى كنت كل تلك الأيام وأنا مشتاق إلى أنفاسك و إلى
وجودك معي ... ولكن لا اعرف أين أتجه أرجوكِ أختي ساعديني أرجوكِ عندها أغمي على سارا من كثرة البكاء وفي الحلم
فجأة سارا تشاهد ريم وقد رفعت أصبع يدها الأيمن وقالت ريم : سارا لا تحزني وارفعي راسك فالأمل موجود دائما خلي
راسك مرفوع ياسار ا اقتربت إلى أختي وأنا فرحه
وقلت سارا : أختي آآآ!! لقد أشتقت لكِ كثيرا !!
وحضنتها ووضعت رأسي إلى صدرها وأنا أبكِ و بصوت عالي
سارا : أختي ... أختي لقد استقت إليك كثيراً أنا أسفه لأني تركتك هناك ولم أكن معاكِ يا أختي لقد افتقدتك
فجأة شعرت بضغط كبير رفعت رأسي وإذا بصوت ريم يقول: أختي أرجوكِ سامحيني ...
فجأة اختفت ريم من ناظري عندها التفت حولي ولكن لم أجدها بدأت أنادي
سارا : ريم ... أختي ريم وفجأة فتحت من تحتي حفرة كبيرة سقطت فيها وأنا أصرخ سار:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ!!
عندها استيقظت من النوم وأنا فزعه كثيراً
وقلت سارا: أختي ...أختي ...
عندها قمت بسرعة وارتديت ملابسي بسرعة وذهبت إلى منزل شادي من الصباح الباكر طرقت الباب
وإذا بصوت ينادي يقول : لحظه أنا قادم !!
اضغط هنا لتكبير الصوره
شادي
فتح شادي الباب وقال : أوه هذه أنتِ سارا ... لماذا جئتِ في هذا الوقت المبكر جدا
حصل شيء ما !! وبوجه حزين ودموعي على خدي
قلت سارا : آسفة يا شادي على القدوم من الصباح الباكر ولكن ... هناك أمر طارئ جداُ حصل وأريد أن أخذ
رأيك فيه يا عمي شادي
شعر شادي بتوتر ولكنه قال : حسناً أهداي ...و تفضلي بالدخول أولاً فالجو بارد ولا يجوز التحدث في الخارج
دخلت داخل المنزل وأنا أبكِ بكاء شديداً وأدخلني إلى غرفة الجلوس وأنا لا زلت أبكِ
قال شادي : مالذي حدث ياسارا لما أنتِ تبكين؟! ...
أما أنا لا زلت أبكي
قال شادي : أخبريني ماذا جرى ؟!
وضعت يدي على عيناي وأنا ابكي و أقول سارا : ... ساعدني ... أرجوك ....
قال شادي وهو خائف : ماذا حصل يا سارا هيا قولي !!
قلت : أ...أختي ....
شادي : مابها ... هل جاءت لكِ في الحلم مرة أخرى ...
قلت وبصوت خفيف سارا : أختي ... على قيد الحياة يا شادي... وهي الآن في مكان مجهول ...
تم سجنها من قبل أشخاص
مجهولين وقد قاموا بتعذيبها منذ سنة كاملة ...
قال شادي ومتفاجئ : مستحيل ... من قال لكِ هذا ... أنا متأكد أنها ماتت لان الطائر الذي ظهر هو علامة على موت
الشخص الحامل من سلالة "الدم لسحرة القدماء"
أخرجت من جيبي الصورة التي أعطاني أيها الرجل الغريب ووضعتها على طاولة الجلوس والصورة
ظهرت معانات ريم في التعذيب تغيرت ملامح شادي ولم يتحدث في أي كلمة فقط كان ينظر إلى الصورة
بدأ يتمعن بالصورة جيداً وبعدها قال شادي : ماذا .... كيف أخذتي هذه الصورة ؟! من أعطاكِ الصورة !!
قلت وأنا أمسح دموعي التي لم تتوقف من النزول وقلت سارا : لقد حصلت عليها من شخص غريب التقيتة بالمقبرة
قام شادي من الجلوس وهو خائف جداً وقال : من هو الشخص الذي رايته بالمقبرة ... وهل ذلك الشخص موثوق ...
أهداي و أخبريني بالذي حصل بالتفصيل ياسارا عندها مسحت دموعي وبدأ أحكي إلى شادي
الذي جرى بالمقبرة وبدأ أثار التعجب في وجه وما أن انتهيت جلس شادي يفكر أما أنا
فلقد مسحت دموعي ونظرت إلى شادي
وقلت له سارا : شادي أنا ذهبه للبحث عن أختي يجب علي إنقاذها من المكان الخطر
الذي هي فيه حرك شادي وجه
وقال شادي : انتظري لحظه لا تكوني متهورة أولاً علينا أن نعرف أن كان مايقول
ذلك الغريب صحيحاً أو لا ... فأنت لم ترين وجهه لأنه كان مخفي ولا نعرف أن كان مايقوله
صحيحاً أو انه يكون من الأشرار الذين أمسكوا بكِ وبأختك في الماضي ... يمكن
هذا مجرد فخ لاستدراجكِ للخروج و بعدها يتمكنوا من الإمساك بكِ ... أنا أقول أن
تنتظري قليلاً ولا تستعجلي فنحن لا نعلم ماذا إذا كان ما يقوله صحيح أو كذب رفعت وجهي
وقلت سارا : ولكن هذه الصورة أنظر إلى أختي و كل هذا التعذيب البس هذا يبدوا أن كلامه
صحيح وأيضاً أنظر إلى التاريخ الموجود في آخر الصورة أنظر يوم 12 / 1/ 1436 هـ البس يعني
أن الصورة التقطت بعد عدة شهر من الآن يعني أختي تعاني الآن وتتعذب عذاباً شديداً وأنا هنا
جالسه و مرتاحة يأخذ الصورة ويقربها إلى وجهه ويتمعن فيها جيدا ويشاهد التاريخ
وبعدها ينظر من خلف الصورة ويشاهد كلام غريب بدأ شادي يقرأها
شادي : ما هذا الكلام الموجود في الخلف " إذا أتيت إلي راح تعذبني ... وأن تخليت عني
فكأنكِ تخليت عن حياتك ... فأنت وأنا كالماء الأزرق عن الماء الأبيض ...
فخذ حياتي و أجعلني سعيدا في البراري... و أجعلني وحيدا أعاني ... ماني حزين
ولكن دموعي تسيل ... كقطرات الندى على القلب الدفين " ما هذا لم أفهم
شيء أبداً ... ولكنها تبدوا كأنها رسالة حزن على يشخص فقيد شادي وهو يفكر في نفسه
شادي : من يكون هذا الرجل الغريب الذي أعطى سارا تلك الصورة يبدوا أن هناك
شيء خطيراً جدا سوف يقع قريبا ... الرجل يخبر سارا أن أختها على
قيد الحياة بعدين يقول لها أن الظلام قادم .... والحين هذه الرسالة التي لم أفهم
ماذا يقصد ومن الشخص الذي يعنيه وبينما كان شادي يفكر أنا قمت من على
وقلت لشادي
سارا ولحظات التوتر والحزن عليها : شادي أنا لقد اتخذت قراري سوف أذهب للبحث عن
أختي ريم أنا لا أستطيع الاستغناء عنها حتى لو كما أنت تظن أنه من الأشرار ولكن
سأبحث عن أختي لأني اشتقت لها كثيراً شادي
و لحظات الخوف على سارا
شادي : ولكن أين ستبحثين عنها ..؟ وأنت لاتعلمين شيئآ عن مكانها ؟ بالإضافة إلى
أنها سجينة لديهم وحتى وإن ذهبتي وبدأتي البحث عنها ما الذي ستفعلينه إن لم تعثري عليها ؟
وربما يلقون القبض عليك أنا أرجوكي ... لاتذهبي إلى هناك ... لاتجعلي تضحيات
الجميع تذهب عبثآ عندها توقفت عن الحركة وترددت ماذا سأفعل عندها ضغط على
يدي بقوه وتذكرت ابتسامة أختي ريم و أنظر على الصورة وأشاهد معانات حبيبتي
ونور عيني وكل الألم جاء شادي ووضع يداه على كتفي
وقال شادي : اهدئي يا سارا ودعينا نفكر أولاً قبل أن نتخذ قراراً نندم عليه بعدين ...
لم أتكلم وبدأت تجري دموعي على خدي
وأنا أقول سارا : لا أستطيع ... لا أستطيع أن اترك بعد أن وجدت شعاع ... من الأمل ...
أختي على قيد الحياة ولا أستطيع التأكد من ذلك ... أختي ... أختي أشتاق لها كثيراً جدا
أريد رؤيتها مرة ثانيه أرجوك يا شادي ... أرجوك
ضمني شادي إلى صدره وبدأ في تهدئتي
قال شادي : أبكِ يا سارا أبكِ راح ترتاحين
بكيت وبكيت كثيراً إلى أن بقيت قليلا ثم هدأت بعدها قدم شادي كاس من الماء و العصير
وقال شادي : هل ارتحت الآن يا سارا؟
مسحت دموعي ولكن لا أزال حزينة جدا
وقلت : نعم يا شادي شكرا لك جلس شادي يفكر بأمر الصورة ولكني أنا كنت أ بحث عن
الفتاة لأني لم أجدها في المكان قلت إلى شادي
ونظرات الحزن على وجه شادي : أين جنان ألا تزال لا ترغب بالخروج من غرفتها من بعد
تلك الحادثة الذي حصلت من بعد اختفاء أمها ريم وأبوها ساي
قال شادي ونظرات الحزن على وجهه : نعم من تلك الحادثة بعد عودتك من الغابة وبعدها
الصدمة التي حدثة لها بعد أن علمت أن أمها لن تعود لها مرة أخرى... ورأيتي وكيف أنها أظهرت
قوتها الكبيرة التي لم نتمكن من إيقافها الأ بصعوبة كبيرة منذ ذلك الحين وهي
لا تخرج...أنت كنتِ تأتين وتشاهدينها أنها لا تخرج من غرفتها ودائما تكون واضعه
صورة ريم و ساي وتبكي ... لقد أتعبتني كثيرا لا تأكل ولا تشرب الأ القليل جدا
عندها جلست أفكر وأتذكر أختيوكيف أنها كانت تعامل جنان بحنان وطيبه
عندها قلت بصوت جدا سارا : شادي ... أنا اتخذت قراراي .... ولكن أولا لابد من
الفصل القادم ا
راح نعمل مالذي توصلت إليه سارا بأمر الذهاب إلى أختها

هل ستذهب لإنقاذ أختها أو أنها لن تذهب وان ذهبت هل سوف تذهب
لوحدها أو أنها ستأخذ شخصاً غير متوقع ......


 

الخاتمه


  أرجوا  الرد بكلمة بسيطه شكر ليزيد من تشجيعي للاستمرار

قراءه ممتع



تعليقات