المصير المحتوم الجزء الثاني الفصل التاسع



ۈٱلصۧـلآة ۈآلسلآمَ علێ أشرف آلآنبۤيآء والمٰرسلين
سيڊنا ۋحٔـبێبنٱ مَحـمٰدٓ وعلےٰ آلـہ ۈصح‘ـبـہ أج‘ـمٰعێن

ڪيف الحٔـآلكم  ؟؟


معلومات الرواية 


 اسم القصه : المصير المحتوم


عدد الفصول : 25
 

النوع : رعب _ أكشن _غموض_دراما_ رمنسي 



 


ريم: هي فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 19 سنه وهي فتاة رياضيه وهي صديقة ساي وهي بطلة القصه
ضحت بحياتها لكي تجعل سارا تهرب من تلك الغابه
سارا : فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 17 سنه وهي فتاة خجوله وهي أخت ريم الصغرى وعانت بالكثير وهي تشاهد
فقدانها لأعز الناس على قلبها

 


ساي : هو عمره 19 سنه وهو صديق ريم وخطيبها ولكن يتم الكشف عن كثير من الامور في هذا الجزء



حنان : هي فتاة صغيره عمرها خمس سنين فقدة والديها وهم ريم وساي وتحصل لها الكثير
من المأسي والألم وأحداث كثيره جدا  


المقدمة


ملخص الفصل  السابق :بينما كانت سارا في المقبرة تبكي

على فقدان أحبتها يظهر شخص غريب في المقبرة ويخبرها

بأن أختها ريم على قيد الحياة وأنها في سجن ماء وأنها تحت تعذيب قاسي جدا البداية

لم تصدق سارا ولكنه قد اظهر لها دليل

على أنها على قيد الحياة قدم لها صورة على معاناة ريم وبعدها اختفى وبعدها سارا

في اليوم التالي ذهبت إلى شادي و خبرته بالذي جرى في

المقبرة وأنها قد أرادت الذهاب إلى إنقاذ أختها ولكنة منعها من الذهاب ولكن في الأخير

سألته بأمر جنان والذي حصل لها ولكن كانت جنان تعاني معانات الحزن على فقدان ريم وساي ترى

ماذا سوف تفعل سارا وكيف سوف تتخذ القرار لنتابع ....

الفصل التاسع : اتخاذ القرار

عندها قلت بصوت جدا سارا : شادي ... أنا اتخذت قراراي ...... ولكن أولا لابد من ...

قال شادي بتفاجئ : ما .... ماهو يا سارا ؟!!

نظرت إلى اتجاه باب جنان قلت بصوت حزين سارا : شادي ... أريد أن أرى بنت أختي

جنان وأتحدث معها .... لا يجب أن نجعل حزنها

يبقى طويلاً فهي ما تزال صغيره جدا .... ظهرت علامات التعجب على وجه شادي ولكنه قال : حسناً ...

يمكنكِ الذهاب إلى غرفتها والتحدث معها ... قمت

وذهبت إلى اتجاه غرفة جنان وأنا أمشي تذكرت أختي ريم وكيف أنها كانت تعتني بجنان

وصلت إلى الباب تردت في البداية

في طرق الباب والدخول لأني كنت ما أعرف ماذا سأقول لها لكي أبعدها عن حزنها وأرجع

تلك الابتسامة الجميلة إليها من جديد وقف قليلاً أمام الباب

أفكر ماذا سأقول لها سارا : " إذا دخلت ما الذي سأقول لها ؟

لأن كل ما تراني تسألني عن أمها ماذا سأقول لها ؟!

هل أخبرها أن أمها على قيد الحياة .... وأن سألتني عن أمها ماذا سأخبرها ...

يا الهي ساعدني على إرجاع ابتسامتها إلى وجهها من جديد ....

عندها طرقت الباب ودخلت وأنا أقول سارا : حبيبتي جنان أنت هنا ؟!

أنا خالتك سارا جئت لكي أراكِ يا صغيرتي .....

ولكن تفأجئة بالمكان فلقد كانت الغرفة مظلمة النوافذ مغلقه و اليأس

والحزن يحيط الغرفة وقفت متفاجئة أنظر إلى هذا الغرفة

التي كانت من أجمل الغرف كانت تشع بالجمال ولكن من بعد موت أختي أو ...

لنقل اختفائها أصبحت بهذه الشكل

وأنا أنظر ما حولي رأيت على الطاولة قربي السرير صورة جماعية

كانت أختي وساي واقفان ويبتسمان

وجنان في الوسط كانت ابتسامة

جنان جميلة جدا سابقاً أما الحين نظرت إليها وقلت بنفسي سارا: أما الحين ....

فليس سوى فتاة ذابلة الوجه اليأس والحزن على وجهها أقترب إلى جنان

وجلست بقربها على السرير ووضعت يدي أحرك شعرها الناعم

وقلت وبابتسامة زائفة : مابكِ يا صغيرتي

الأ تريدين أن تسلمي على خالتك سارا ...ترفع جنان وجهها واليأس ظاهر في

وجهها : أوه .... هذه انتِ يا خالتي ... سارا : أنا هنا يا حلوتي ...

آسفة لأني لا آتي الأ قليل ... لأني دائما مشغولة ... التفت وهي حزينه جدا

وأمسكت يدي بكلنا يديها وقالت

جنان : خالتي أرجوكِ أين أمي ... وأبي ... أنا أشتاق إليهما

ألم يعودان من سفرهم بعد .. . لم أستطيع التحدث

ولكن كنت أرى في عيناها الاشتياق الكبير لرؤيتهم حتى دموعها

تسيل من عيناها وهي تتوسل إلي وتقول جنان : أرجوكِ يا خالتي قولي لهم

يأتون لكي يأخذوني معهم أرجوكِ يا خالتي أنا مشتاقة لرؤية أبي وأمي كثيراً خالتي أرجوكِ ....

ولا يريدان أن يراني لم استطع أن أتكلم بأي كلمه فقط جرت دموعي على خدي

قالت جنان : هل هم يكرهاني ... أنا لم أفعل لهم شيئا ...

لم أستحمل كل هذا ضميتها إلى صدري وجلست ابكِ وأقول

سارا : لا يا قلبي لا تقولي هذا أنم يحبانكِ كثيراً ويتمنا رؤيتك ... لكن ..... قالت

جنان ودموعها تسيل من عيناها الجميلتين : لماذا لا يعودان بسرعة أنا مشتاقة لهما كثيراً

أخبريهم أني مشتاقة لهم أرجوكِ يا خالتي ...

أرجوكِ بدأت جنان تبكي بشده وتصرخ أنا لم أعرف ماذا افعل سوى أني ضممتها

إلى صدري وجرت دموعي أنا أيضاً وبدأت أقول لها

سارا : أهداي يا صغيرتي ... توقفي عن البكاء ... توقفي يا صغيرتي انكِ تقطعين فؤادي ... أهداي ..

بكت جنان على فقدان والديها بكاء شديدا

وبعد لحظات هدأت وصارت مستلقية على ركبتي أما أنا فكنت أحرك شعرها الناعم

وبدأت أتذكر الحادث الذي جرى بعد عودتي من الغابة المشؤمه بأسبوع

عندما كنت في منزلهم و الجراح لا زالت في جسدي

وكنت أتحدث مع شادي نظرت إليه و قلت بصوت حزين سارا : شادي مالذي علينا فعله ؟!

هل نصدق أن أختي خلاص قد ماتت ...

أنا مستحيل أصدق أن أختي تموت وتتركني وأنها لن تعود مرة أخرى أبدا ...

وساي أيضا قد مات معها لا أستطيع الاستحمال في سماع هذا يا ساي ..

أخبرني يا شادي ماذا أقول لجنان أن سألتني عن أمها وأبوها ... هل أقول

أنها ماتت !! قال شادي وهو يمسكني بيد ذراعي

شادي : إهدائي يا سارا ... سنقول لجنان أن

أمها وأبوها مسافران في مكان بعيد ولن يعودان الأ بوقت

طويل وسوف تمر الأيام بعدها أن تكبر نخبرها أنهم ماتا لم أتحدث ولا بأي كله

وفجاه سمعت أنا وشادي صوت انفجار قريب منا استلقيت على الأرض وقلت

سارا : آآآآآه!! مالذي يحدث شادي قال شادي وهو مغمض العينان :

صوت الانفجار قادم من ... عند جنان لايمكن

مستحيل يقف شادي مسرعا ويذهب على غرفة جنان وأنا ذهبت مسرعاً

على غرفة حنان ولكن لقد كنت متفاجئة فلقد كانت الغرفة

غلبها مختفي وأما الشيء الغريب جدا ما شاهدته من جنان فلقد كانت تطير في الهواء والنار

تحيطها من جميع جسدها ولكن لم تكن النار طبيعيه فلقد كانت النار

في داخلها ظلاما أسوداً يخفي جميع من يقترب

منها عندها توقفت من دون حراك لأني عندما رأيت تلك النار تفاجئة منها قلت

سارا : ما... مالذي ... يحدث لجنان

قال شادي وهو خائف : هذه قوة جنان لماذا ظهرت الآن .... صحيح كم التاريخ اليوم

يا سارا التفت إليه وقلت : أنه الخامس عشر من شهر صفر ؟!

لمذا تسأل يضرب يده اليمنى على الجدار وهو يقول شادي : تباً !!

كيف نسيت هذا !! يالي من غبي ... قلت وأنا متعجبة مما يقول

سارا : ماذا تقصد بأنك قد نسيت ؟!! بدأت الهواء تخرج من جنان

وهي كانت تصرخ من الألم جنان : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !!

شادي : حنان تمتلك قوة نادرة جداً ... مما تسبب دماراً شاملاً تم تفعيلها ...

ولم يستطع احد أن يوقفها حتى ساي

لقد حاول كثيراً ولم ينجح وكاد أن يفقد حياته ... وضعت يدي على وجهي

وقل : إذاً من الشخص الذي أوقف هذه القوة قال

شادي وهو بتصبب عرقاً : لقد كانت أختك... من تمكنت من توقف قوتها ..

أما الآن فأختك ليست هنا ... لا احد سوف يوقفها الآن يا سارا أبداً وعندما

كنت أنظر فجأة تنظر إلي جنان وهي تقول جنان : أريد أمي !!

شعرت بحزنها عندها قلت بصوت حزين :

جنان ... ترمي كرة من النار المظلمة إلى اتجاهي صرخت بقوه

سارا :آآآآآآآآآآآآآآآآه !! وفجأة ... " لنعد للحاضر بعد أن وضعت جنان

يدها على خدي أنتبه عليها قالت جنان : خالتي !!لماذا تبكين ...

هل معدتك تؤلمك قلت : ماذا ... لا شيء يا صغيرتي ...

عندها استلقت جنان مرة أخرى وأما أنا فلقد كنت أحرك شعرها

وأفكر وأنشدت الأبيات لأظهر مافي قلبي ولقد كان شادي

أما الباب يستمع قلت وبصوت يملأه الحزن الشديد سارا :

ماذا ؟ ...
ويزدحمُ السؤال ببعضهِِ
وينطُّ من خلف الزّحام ، ويعبرُ
كاد السؤال بأنْ يقول : تمهّلوا
ذاك الذي مضغ الإجابة ، فاعْذُروا
ماذا إذا جنان بدت بعباءةٍ
من غير أكمامٍ ، تطولُ وتَقْصُرُ
حَلِموا ، ففزّ النائمون ، وليتهم
فهموا الذي حلموا هناك وفسّروا
لا لم تكن جنان ولكن نصفها
نارٌ ، ونصفٌ لا ببالك يخطُرُ
في تربة الوادي المقدّس في دمي
آنستُ ضوءًا في الخلايا يُبْهِرُ
لمّا اقتربتُ من المكان ، وفجأةً
نُوديتُ : ما لكِ في الهوى تتعثّرُ ؟!
قلتُ : ابحث عن ريم وسـاي الذين
جعلوا الفؤاد ضلوعهُ تتكسّرُ
وقد استفقتُ مبكّرًا ، فوجدتُني
بين السعادة والكآبةِ ؛ أُنْشَرُ
كم من سؤالٍ في الحنايا عالقٌ
ظمآنُ ، من جمْرِ التأخّرِ يُسْجَرُ
وله بنيـنٌ لا يرون ضحى الإجا
بةِ ، ليتهم في جبّهم لم يبصروا
سفرٌ طوووويلٌ ، ثمّ آخر موضعٍ
وصلوه كان بدايةً ، فتصبَّروا

شعر شادي بالخوف الشديد وقال : سارا ... أنت لا تقصدين انكِ ....

جنان والاستفهام على وجهها : خالتي ماذا تقصدين ؟!

أنا لم أفهم شيء .... نظرت إلى عينا جنان وقلت لها

سارا : جنان أنا سوف أرجع والداكِ إليكِ يا صغيرتي

مهما حصل ظهرت ابتسامة على وجه جنان

وقالت : حقاً يا خالتي !! هل سأراهم مرة أخرى حقا^^

قلت وابتسامتي على وجهي سارا: نعم يا صغيرتي

شادي وبصوت عالي : لا تكوني حمقاء يا سارا !! نظرت إلى شادي وقلت

سارا : لقد اتخذت قراري وانتهى الأمر ...

فجميعنا يفتقدهم كثيراً و ننتظرهم بفارغ الصبر ...فغيابهم قد جلب لنا الحز الكبير ...

ونحن نشتاق إلى وجودهم كثيراً ... أليس كذالك يا صغيرتي ؟!

قالت جنان : نعم ....! قلت و الأبتسامه تشع من

وجهي : حسناً ...سأذهب للبحث عنهم بعد ثلاثة أيام ...

وأنتِ انتظريني هنا وكوني دائما في هذه الابتسامة على وجهك يا عمر خالتك أنتِ قالت

جنان : حسناً زادت من ابتسامه في وجه جنان الصغير

وعندها قمت وأردت الخروج وكان شادي يتناقش معي

لكي أغير ما في رأسي ولكن أنا لم أتوقف وبينما أنا أتحدث

مع شادي كان شادي خائف وهو يقول

سارا : توقفي عن هذا الإصرار والتهور ... انتظري

سار : لا مستحيل أن أتوقف يا شادي أفهمني أرجوك أنا أريد رويتهم

شاي : ولكن نحن لم نتأكد من أمر الرجل الغريب والرسالة انتظر قليلا ليسما

نقرر ذلك سارا وبصوت عالي قليلا : لا لن انتظر سأتحقق بهذا بنفسي

وسأتدبر أمري جيدا فانا لم أعد سار التي تعرفها سابقا

سأذهب وسأنقذ ساي وريم مهما كلفني الأمر

قال شادي ويتوتر : ولكن ... وبينما كنت ارتدي حذائي للخروج أسمع

صوت صغير قادم ويمسك قدمي ويقول

جنان وبصوت عالي وناعم : خالتي خذيني معكِ أرجوكِ ...

تفاجئت أنا وشادي وقلت سارا : ماذا ؟؟!!

هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من المصير المحتوم الجزء الثاني

الفصل القادم سوف يكون عن استعداد سارا إلى الرحيل للبحث عن أختها و سنعرف

أيضاً عن جنان بعد أن أرادت الذهاب مع سار للبحث عن ريم وساي

كل هذا في الفصل القادم بعنوان بداية الرحلة نحو الأمل البعيد (الجزء الأول

الخاتمه


  أرجوا  الرد بكلمة بسيطه شكر ليزيد من تشجيعي للاستمرار

قراءه ممتع

 

تعليقات