المصير المحتوم الجزء الثاني الفصل العاشر



ۈٱلصۧـلآة ۈآلسلآمَ علێ أشرف آلآنبۤيآء والمٰرسلين
سيڊنا ۋحٔـبێبنٱ مَحـمٰدٓ وعلےٰ آلـہ ۈصح‘ـبـہ أج‘ـمٰعێن

ڪيف الحٔـآلكم  ؟؟


معلومات الرواية 


 اسم القصه : المصير المحتوم


عدد الفصول : 25
 

النوع : رعب _ أكشن _غموض_دراما_ رمنسي 



 


ريم: هي فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 19 سنه وهي فتاة رياضيه وهي صديقة ساي وهي بطلة القصه
ضحت بحياتها لكي تجعل سارا تهرب من تلك الغابه
سارا : فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 17 سنه وهي فتاة خجوله وهي أخت ريم الصغرى وعانت بالكثير وهي تشاهد
فقدانها لأعز الناس على قلبها

 


ساي : هو عمره 19 سنه وهو صديق ريم وخطيبها ولكن يتم الكشف عن كثير من الامور في هذا الجزء



حنان : هي فتاة صغيره عمرها خمس سنين فقدة والديها وهم ريم وساي وتحصل لها الكثير
من المأسي والألم وأحداث كثيره جدا  


المقدمة


ملخص الفصل  السابق :
بعد أن علمت سارا من الرجل الغريب بأن أختها ريم على قيد الحياة وإنها تحت التعذيب
أرادت الذهاب ولكن شادي منعها من الذهاب وعندها بدأت تفكر وبعد لحظات أرادت أن تحكي مع جنان
الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوزعمرها 5 سنوات وذهبي وبدأت تحكي عها وبعدها اتخذت سارا قراراها وهو الذهاب للبحث
عن أختها وبعد أن أرادت الخروج من المنزل فجأة يسمعان صوتاً صغيراً يقول ...

الفصل العاشر : بداية الرحلة نحو الأمل البعيد) الجزء الأول(

وبينما كنت ارتدي حذائي للخروج أسمع صوت صغير قادم ويمسك قدمي
ويقول جنان وبصوت عالي وناعم : خالتي خذيني معكِ أرجوكِ ...
تفا جئت أنا وشادي وقلت سارا : ماذا ؟؟!!
ضغطت على قدمي ودموعها تسيل على خدها
وقالت جنان : أرجوكِ يا خالتي خذيني أرجوكِ أريد أن أراهم ...
نظرت أليها وبنظرات تفاجئ وقلت سارا : ولكن ....
جلس شادي إلى الأرض ووضع يداه على كتفي جنان
وقال شادي : لا يمكن يا حبيبتي المكان الذي سوف تذهب أليه خالتك محفور بالمخاطر جدا ....
لذا انتظري هنا إلى أن تعود خالتك
ولكن جنان كانت تضغط على قدمي بقوه وهي تقول بصوت عالي
جنان : مستحيل ... مستحيل!! أنا أريد الذهاب لرؤية أمي وأبي أرجوكِ يا خالتي ...
كنت أنظر إلى وجهها وأرى الدموع على وجنتيها وقد أثارت الحزن داخلي وضعت يدي على شعرها عندها رفعت رأسها
ونظرت إليّ وأنا أقول سارا : حسنا ياعزيزتي... سأخذك معي للبحث عن والديكِ
ابتسمت جنان وقالت : هل ستصطحبينني معكِ حقاً!!
قلت و أنا أبتسم سارا : نعم سنذهب للبحث عنهما معاً
قالت جنان : نعم ....
عندها حملتها بين ذراعي وأنا أقول سارا : حسنا ياروحي انتظريني إلى بعد ثلاثة أيام وسنذهب البحث ...
قالت جنان : حسناً سأنتظركِ يا خالتي
يقاطعنا شادي بغضب و يقول شادي : مستحيل يا سارا ... لن أدعكِ تأخذين جنان معكِ أن أردتي الذهاب والبحث
عن أختك أذهبي أما جنان مستحيل أدعكِ تأخذينها إلى ذلك المكان الخطر أبداً أختكِ قد عهدت
لي حمايتها والاعتناء بها ... و أنتِ لم تنسي بالذي حصل بعد رجوعكِ من الغابة وأنا لا أريد أن تعود أليها تلك
اللعنة ويعرفون عنها الأشرار ... أنا لا أريد آن تتعرض للأذى فهمتِ يا سارا
قلت وهو يتحدث سارا : إذاً تعال معنا أنت أيضاً !!
تفاجئه شادي وقال:ما...ذا ؟! أنا لا أستطيع ... أنا ....
عندها أنزلت جنان على الأرض وقلت وأنا امشي سارا : حسنا موعدنا بعد ثلاثة أيام أوكي ... إلى اللقاء ....
ذهبت بسرعة إلى منزلي فلد توقف المطر من الهطول وبعد وصولي إلى المنزل ذهبت واستحممت وبعدها جلست
في الصالة ولقد بدأ يحل الظلام وكان المطر لا يزل يهطل من جديد وبغزاره بدأت أشاهد هطول
المطر الشديد من نافذة منزلي ظهرت
صورة أختي من مخيلتي في زجاج النافذة وساي كان بجانبها وأضع يده على يدها اليسرى ولقد
كانا يبتسمان وأنا انظر وإذا
بالرجل الغريب الذي رأيته في المقبرة والذي اخبرني أن أختي على قيد الحياة وأقف أخلف زجاج
النافذة والمطر يبلل ملابسه
تفاجئة من وقوفه من خلف نافذتي قلت سارا : هذا أنت الذي رأيته بالمقبرة !! أخبرني هل ما قلته بأن أختي على
قيد الحياة وأنها الآن تتعذب كثيراً ...
قال الرجل الغريب وهو يخفي وجهه بالوشاح : نعم أنها على قيد الحياة ولكن أن تأخرتي عليها كثيراً عندها سوف تموت !!
عندها قمت من جلوسي وقلت بصوت عالي سارا : إذاً اخبرني هل ساي معها هو خطيب ريم ...
هل هو على قيد الحياة أيضاً ؟
هل هو تحت التعذيب أيضا ؟! واخبرني من يكون الشخص الذي يأسرهم ... ومن تكون أنت !!!!!!!
قال الرجل الغريب وهو يضغط على يده بقوة :ساي أنه ليس معها انه .... لا شيء ... لا أعرف مكانه .... وأما عن من أكون
فليس هذا مهم ... عليِ الرحيل الآن ولكن عليكِ الإسراع يا سارا والأ سوف تخسرين أختكِ للأبد !!
اختفى الرجل الغريب وأما أنا فلقد ركضت مسرعه وفتحت النافذة ولكنه قد رحل
عندها ناديته بصوت عالي سارا: انتظر لحظه !! أرجوك! أريد أن تعطيني طريق لكِ أجد أختي
ظهر صوت من بعدين للرجل الغريب وهو يقول : أختك ستجدينها في الغابة الملعونة هناك مأسورة ! أسرعي الظلام قادم !!
عندها أختفي وأما أنا فلقد أغلقت نافذة منزلي وجلست على الكنب ودموعي على خدي تسيل وكنت أقول
سارا : أختي هل أنتِ على قيد الحياة حقاً ؟ هل ماسمعت من رجل الغريب أنكِ تتعذبين ؟!! وأنت يا ساي هل حقاً أنت
مع أختي الآن تتعذب معها أو أنت قد ... قد مت وتركت أختي لحالها تقاسي كل هذا التعذيب ... وأن كنت قد تركت
هذه الحياة الآن ... وبقيت أختي على قيد الحياة ... كيف سأقول لها !! يا اللهي ساعدني !!
عندها جلست قليلا ورحت أنام ومرت الأيام الثلاثة وجاء يوم بداية الرحلة استيقظت بأكراً في اليوم المصيري وأخذت
حقيبتي وعندما أردت الخروج
ولكن شعرت بالخوف ضربت يدي على خدي وقلت سارا : ليس هذا وقت الخوف حان الوقت !! أنا سأعاود بأختي
إلى البيت مهما حصل ؟!!
فتحت الباب و أردت الخروج ولكن تذكرت شيئا مهما ذهبت مسرعه وأخذته ولقد كان شيء صغير مغطى بالخام أحمر
وضعته في جيبي الأيمن وقلت سارا:يا اللهي كدت أنسى شيئاً هاماً !!
وبعد أن وضعته خرجت من المنزل وذهبت مسرعة إلى منزل شادي وهناك وعند وصولي إلى منزل شادي كانت جنان
واقفة أما الباب المنزل تنتظرني وبجانبها شادي الذي كان القلق ظاهر على وجه رأتني جنان وركضت مسرعه
إلى اتجاهي وهي تقول جنان : أنظر يا عمي أنها خالتي ...
اقتربت وأمسكت جنان وحملتها بين ذراعي وأنا أقول لها سارا : أوووه يا عزيزتي ... هل أنتِ مستعدة على المغامرة
للبحث عن والديكِ !!
قالت جنان وابتسامتها ظاهره على وجهها : نعم يا خالتي أنا مستعدة !!
كنت مبتسمة أما شادي فلقد كان خائفاً كثراً وقال : ألن تغيري رأيكِ وتتوقفي عن الإصرار للبحث عن شيء
لست متأكدة من أن كان ما يقوله ذلك الرجل !!
قلت بإصرار سارا : لا... لن أغير رأيي مهما حصل !! لقد اتخذت قراري !!!
قال شادي :ولكن أختك ماتت لا جدوى من البحث عنها !!
قلت وبصوت عالي سارا : أختي لم تمت !! هناك شيء ما في داخلي يقول أن أختي على قيد الحياة حتى قبل
ما يخبرني الرجل بذلك لأن كنت أحس بأنفاسها وروحها تحوم حولي
قال شادي بصوت عالي وغاضب : هذا ليس دليلاً لكِ تعرضين حياتك وحياة جنان الصغيرة بالخطر
فقط أحساس أو تخيلات تقولينها ... أسمعي يا سار سوف تندمين بعدين على هذا الفعل فأنتِ
بصوت عالي سارا :آنت لا تتدخل بشؤوني وشؤون جنان فأنت لست أبي أو أختي فلا تتدخل بي أو ببنت أختي
عندها توقفت وفتحت عيناي مما قلت وقلت بداخلي سارا : " مالذي قلته ...؟
رأيت وجه شادي ولقد تغير إلى ملامح الحزن
وأما أنا فلقد قلت وأنا بصدمة مما قلت سابقا سارا : ش...شادي أنا ... لم أقصد مما قلته ...
وأما شادي فلقد أبتسم ابتسامة الحزن وقال : هكذا إذاً .... كما كنت أتوقع .... آسف على تدخلي
والخوف الشديد ... حسناً أذهبي للبحث عنها ......
قلت وأنا متوترة سارا : آسفة .... لم أقصد ما قلته يا شادي ....ألن تأتي ... معنا
دخل شادي على منزله وعندما أرد إغلاق الباب قال شادي : آسف يا سارا ... لن أذهب معاكم لأني أن ذهبت
سوف أسبب الإزعاج لكِ .... انتبهي على نفسك وعلى جنان .. آسف ...
عندها أغلق شادي الباب وبقت أنا وجنان التي كانت بين ذراعي
كنت أقول بداخلي سارا : تباً .. مالذي قلته .... يالي من حمقاء ... أنا غبية جداً .. تيا !!تباً !!!!
وأما جنان فلقد كانت تبكي على حضني توقفت أحاول أن أهدأ جنان من بكائها وانتظرت
أما الباب وأنا أطرق الباب يمكن يخرج شادي لكي يسامحني ولكنة لم يفتح الباب عندها وقفت خلف الباب
لأني كنت أعلم أن شادي كان خلف الباب وقلت سارا : شادي أنت تسمعني ... أنا أعلم أنك خلف الباب ...
هناك شيء أريد أخبرك وهو أني ... كنت دائما أحبك كثيراً و أعتبرك أخي الأكبر ... أنا آسفة جدا لم
أقصد الكلام الذي قلته لك سامحني أرجوك .... أنا أعلم أنك لا تريد أن يحصل لي أو لجنان مكروه وأنت أيضاً
لا تريد أن أمر بنفس التجربة التي مررتها سابقاً ... ولكن ... ولكن أنا لا أستطيع أن أتجاهل الخبر
الذي سمعته حتى لو كان هذا فخاً ... أرجوك يا شادي أفهمني .... أنا أريد أن أرها مرتاً أخرى مشتاقة
لها كثيراً جدا وسأفعل هذا وبأي ثمن وأنا سوف أتحمل كامل المسؤولية تهوري هذا ...
توقفت على الكلام قليلاً وبعدها قلت سارا : شادي نحن الآن ذاهبتان أن أردت اللحاق بنا أو على
راحتك ولكن تذكر أننا نحبك .... إلى اللقاء
حملت حقيبتي و حقبة جنان والتفت أنظر إلى الباب يمكن شادي يغير رأيه و يأتي معانا ولكن لم يخرج
عندها قلت إلى جنان سارا : مستعدة إلى المغامرة يا عزيزتي ^^
جنان بابتسامة : نعم يا خالتي ....
قلت : حسنا هيا بنا
جنان و التوتر : خالتي ألن يأتي عمي شادي معنا ؟!!
قلت لها سارا: عمك شادي لدي بعض الأعمال الآن وسوف يلحق بنا بعد أن ينتهي من أعماله ....
لا تقلقي أنا معاكِ والآن هيا بنا
قالت جنان : حسناً ....
وبعدها بدأت الرحلة للبحث عن ضوء من الأمل الذي لا نعرف ان كان صحيحاً أو كذب مشينا كثيراً من مدينتنا
إلى الغابة وعندما كنت بالطريق إلى الغابة كنت خائفة ومتوترة كثيراً أن يحصل كما حدث سابقاً كنت أفكر وأنا أمسك
يد جنان وقلت وأنا أفكر بنفسي سارا:"ماذا سأفعل أن هجموا علينا هذه المرة ؟! كيف سأتصرف وقتها؟!
لا أحد سوف ينقذنا ....."
ضغط بقوه على يد جنان تألمت جنان وقالت : آآآي! عمتي أنتِ تؤلميني ...
خففت يدي وأنا أقول سارا: أنا آسفة يا حبيبتي .... هل تؤلمكِ ><
قالت جنان : قليلاً ....
عندها جلست إلى الأرض وقلت وأمسكت يدها
وقلت سارا : "أذهب أيها الألم من يد الجميلة الحلوة "
والآن هل ذهب الألم قالت جنان بأبتسامه : نعم يا خالتي ....
قلت بابتسامه سارا : حسناً يا قلبي ....
وبعدها بدأنا في السير وعندها توقفت لأنه قد حل الظلام عندها أشعلت النار وبدأت في تجهيز الطعام لنا
وبعد أن انتهائنا من الأكل جنان نامت على حضني و أما أنا فلقد جلست انظر إلى النار وتذكر الأحداث الماضية
من القتالات والفقدان ووجه ماساتوا و ساي وبعدها أمير و زهراء وأخيرا الغالية ريم و ابتسامتها
على وجهها وعندها ظهر الحزن على وجهي بعدها قلت وأنا نظر إلى صورة من خيال أختي
سارا وبوجه حزين ودموعها تسيل : أختي ... أنا متأكدة أنكِ على قيد الحياة والخبر الرجل الذي التقيت
فيه بالمقبرة أنه يقول الحقيقة ... أرجوكِ تحملي قليلاً أنا سأنقذكِ هذه المرة ... كما كنني أنت تنقذيني دائماً
... أنا جاء وقتي لإنقاذك ... وسأنتقم من تلك الحقيرة التي عذبتك ...
وفجأة تختفي صورت أختي وتظهر صورت الشريرة شارونا عندها تتغير مشاعري
على مشاعر الكره والحقد وأنا أقول سارا : أنا قادمة أليكِ أيتها الحقيرة وهذه المرة سوف ... سوف أقتلك !!
على كل ما فعلتيه لأصدقائي ولأختي وسوف أعذبك على كل قطرة دم نزفت من أختي وأصدقائي ...
وبعدها غلبني النعاس وبعدها نمت وبدأت احلم ولقد كان الحلم جميلاً جدا رأيت أختي وهي واقفة أمام شجرة
نادينها بصوت عالي ولقد كنت سعيدة كثيرا قلت : أختي آآآآآآآآآآآآآآآآ !!
وعندها سمعتها تقول ريم : سارا حبيبتي !! وضمتني إلى صدرها وان كنت سعيدة كثيراً
قلت ودموعي على خدي سارا : أختي ...أختي أنا اشتقت لكِ كثيراً... أنا آسفة لأني لم أكن أعلم انكِ
على قيد الحياة ولكن ريم لم تحكي بأي كلمة ولكن فجأة تغيرت ملامح وجهها إلى ملامح غضب
وقالت بصوت عالي ريم :استيقظي من نومكِ يا سارا جنان!!
... أحمي جنان أنها بخطر !!...

استيقظت فزعه من نومي لأفاجي بحادث غير مجرى الأمور التي لم أتوقها أن تحدث قلت بصوت

مفاجئ وخائف سارا : ماذا ....أين ... ؟! جنآآآآآآآآآآن !!
هنا ينتهي الفصل
الفصل القادم راح نعرف أن كانت سارا لكِ
تجد جنان أو لا ....

الخاتمه


  أرجوا  الرد بكلمة بسيطه شكر ليزيد من تشجيعي للاستمرار

قراءه ممتع

تعليقات