المصير المحتوم الجزء الثاني الفصل الرابع عشر



ۈٱلصۧـلآة ۈآلسلآمَ علێ أشرف آلآنبۤيآء والمٰرسلين
سيڊنا ۋحٔـبێبنٱ مَحـمٰدٓ وعلےٰ آلـہ ۈصح‘ـبـہ أج‘ـمٰعێن

ڪيف الحٔـآلكم  ؟؟


معلومات الرواية 


 اسم القصه : المصير المحتوم


عدد الفصول : 25
 

النوع : رعب _ أكشن _غموض_دراما_ رمنسي 



 


ريم: هي فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 19 سنه وهي فتاة رياضيه وهي صديقة ساي وهي بطلة القصه
ضحت بحياتها لكي تجعل سارا تهرب من تلك الغابه
سارا : فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 17 سنه وهي فتاة خجوله وهي أخت ريم الصغرى وعانت بالكثير وهي تشاهد
فقدانها لأعز الناس على قلبها

 


ساي : هو عمره 19 سنه وهو صديق ريم وخطيبها ولكن يتم الكشف عن كثير من الامور في هذا الجزء



حنان : هي فتاة صغيره عمرها خمس سنين فقدة والديها وهم ريم وساي وتحصل لها الكثير
من المأسي والألم وأحداث كثيره جدا  


المقدمة


ملخص الفصل  السابق: بعد أن بدأ شادي يحكي عن الماضي الذي حصل والذي أوضح الذي أدى لكشف بعض الحقائق
اختفاء ريم وساي ولقد كان كل هذا بسبب سارا ولكن تفاجئ الجميع بان جين ظهر وأراد مساعدتهم وأعاد سارا إلى
نشاطها وأيضا أعطى ريم الإداة التي أن أرادت المساعدة ولكن في النهاية ما هي ردت فعل سارا بعد أن علمت بأنها سبب
اختباء جميع عائلتها ترى ماذا سيحصل لنتابع ...



الفصل الرابع عشر : بداية القتال

وقال شادي : هذا كل الذي حصل من الماضي وهذا الذي جعلني أمنعك من أن تذهبي للبحث عن أختك فكل
الذي فعلوه هو من أجلك يا سارا ولكن لم ينجح ما أردوا أن يفعلونه فجين لم يظهر وساي اختفى وريم الله يعلم
أن كانت على قيد الحياة كما قال الرجل الذي التقي به أو أنها فارقت الحياة ....
( العودة إلى الشخصية سارا )
أما أنا في ذالك الوقت كنت لم أستوعب بالذي سمعته من شادي وقفت مصدومة من كلامه
وأنا كل ما أفكر به عن الذي قاله شادي
سارا : أنت تقصد أن كل الذي حصل بسببي أنا ... اختفاء ساي واختفاء أختي وموت ماسا توا وزهراء
و أمير كل هذا بسببي أنا مستحيل ...!! مستحيل !!
بدأت تظهر دخان بالون لأسود ممزوجة بالأزرق من جسد سارا
وقف شادي متفاجئ وهو يقول شادي : ما...ذا !!
يتراجع شادي إلى الخلف من قوة الرياح التي تخرج من جسدي وقفت وبدأت ارتفع قليلا من الأرض
وأنا أبكِ وأنزل شعري على وجهي وبصوت عالي سارا : كل ما حدث من أخنفاء أختي والجميع كان خطئي !!
يضع شادي بده على وجهه ليخفف الرياح الذي تهب عليه شادي يفكر : ما هذه الطاقة التي تمتلكها سارا ...
هل هذه قوتها
أو أنها قوة المجتمعة من أختها و ساي و جين ... هذه الطاقة جدا مرعبة .... الأهم الآن هو كيف أوقف سارا ؟!
وقف شادي متحير ماذا سيفعل لكي يوقفني وأنا في تلك اللحظة لم أكن على طبيعتي لأني كنت مصدومة فكل
ما حصل للجميع من اختفاء و خوف كان بسببي ... بسببي أنا وبينما انأ على هذه الحالة
وإذا بصوت صغير يقول : خالتي ؟! أنتِ بخير يا خالتي!! مالذي حصل لخالتي !!
التفت شادي بصعوبة : جنان ...!!
أقترب إلى جنان وضمها إلى صدره جنان : ماذا بها خالتي !! لماذا تبكي ؟ّ!!
يدفع شادي جنان إلى الخلف شادي : صغيرتي لا يوجد شيء أدخلي لداخل الآن !!
جنان خائفة : ولكن خالتي !! أرجوك اخبرني !!
بدأت تدفع شادي وهي تنادي جنان : خالتي !! خالتي !!
في هذه الأثناء كنت أتألم كثيراً وحزني
جدا كبير بعد سماع الخبر ولكن سمعت صوت جنان
سارا : ج...ن...ان ...
عندها بدأت أهدأ تدريجيا وبعدها سقطت على الأرض وأنا لا زلت أبكِ عندها ركضت جنان الصغيرة
و شادي فلقد توقف وبدأ يفكر أنا رفعت وجهي و إذا بجنان تحضني و وتضع رأسها الصغير إلى صدري
وهي تبكي وتقول جنان : خالتي !! خالتي !!
عندها عملت نفسي مبتسمة سارا : أهليين يا عزيزتي ... آسفة يا صغيرتي لأني جعلتكِ تخافيني أنا بخير الآن ولكن...
بدأت أبكِ سارا من جديد سارا : أنا آسفة يا صغيرتي أنا السبب الذي جعل أمك وأبوكِ بعيدان عنكِ ....
ولكن أوعدك أني سوف أنقذ أمكِ وسأجعلها ترينها مهما كلفني هذا حياتي أنا أوعدك يا صغيرتي
قالت جنان وهي تتألم من ضغط سارا عليها جنان : آآآه ... خالتي أنتِ تؤلميني
عندها يقترب شادي ويضم كل من جنان وسارا وهو يقول شادي: هيا توقفا عن البكاء وهيا لنأكل لقد جعنا ...
الم تشعران بالجوع بعد إنا بموت من التعب والجوع ... هيا
نظرت سارا بتعجب وقالت : نعم صحيح لقد أصبح الظهر الآن ولم نأكل بعد ...
جنان وبخجل : أنا جائعة جدا ...
شادي : حسنا لنأكل عندما يجهز ...
ويجمل جنان ويقول بصوت عالي شادي : لنلعب أنا وانتِ يا صغيرتي .... وعلى الخالة هي من تعمل لنا الطعام
نحن فقط نأكل ^^ أليس كذالك يا جنان؟!
قالت جنان بابتسامه : نعم !!
أظهرت حزني على وجهي وقلت سارا : ألن تساعدوني في الطبخ ... صغيرتي هل سوف تتركين خالتك لوحدها...
الن تساعديها في الطبخ
قالت جنان : نعم أساعدك!!
قالت سارا : اوووه ^^ يا عزيزتي !! هيا تعالي معي ساعديني يا طباخه ^^
وفي هذه الإثناء كان شادي يفكر بأمر قوتي التي ظهرت فجأة واختفت
قال شادي وهو في ارتباك : يبدوا أن المصائب قادمة جداً نحونا ... فالقوة التي أظهرتها
سارا كبيرة جدا فهي جمعت القوى الثلاثة من جين و ريم وساي إذا دخلنا الغابة الظلام
وأظهرت قوتها من جديد سوف يشعرون من أبعد مكان الأعداء .....
بدأ ينصبب عرق شادي وقال : هل شعر الأشرار بقوتها ... أن شعروا راح يهجمون علينا ولن نجد أي فرصه
للنجاة وخاصتا أن جاء "السفاح" لن نستطيع الفوز ... ماهذا المصير الذي ينتظرنا ...
بعد أن جهزت الطعام جلسنا نأكل أنا كنت بجانب جنان وأما شادي فلقد كان مقابلنا وكان لا يزال يفكر
نظرت على وجهه ورأيته يفكر سارا : شادي ...
رفع شادي رأسه شادي : نعم !!
سارا : أنا آسفة .... بالذي حصل قبل قليل ... أنا ... أنا
شادي يبتسم : لاعليكِ لم يحصل أي مكروه ....
سارا : ولكن .....
شادي : قلت لا عليكِ ...
تابعوا الأكل وبعدها سار : شادي قلت قبل سابقاً انكِ تمنيت أن تزوج أختي ...أنت تحبها يا شادي ...
يتفاجئ شادي من كلام سارا وبدأ يسعل في ذلك الوقت وام جنان فلقد كانت لا تعرف ماذا
يقولان كانت تأكل وتسمع ما يقولان
شادي : ماذا قلتِ!!
سارا : هل أنت تحب أختي ...
شادي : اممم... نعم أنا أحببت أختك ولقد أردت أن اعترفت لها...
فجأة توقف شادي من الكلام وانا لم الحظ
قلت سارا : وهل اعترفت لأختي بأنك تحبها ...
رفعت رأسي لأفاجئ بشادي وهو واقف و أخرج من يده سيف وينصبب عرقاً
سارا : شادي !! ماذا هل هناك من مشكلة ؟!!
شادي وهو متوتر : تباً لقد توقعت بأن هذا سوف يحصل ...
وبصوت خائف شادي : سارا ... أحملي جنان واهربي من هنا ...
أمسكت جنان وأنا خائفة ولكن لم أتحرك من مكاني سارا : لن أهرب منهم سوف أواجههم لأسألهم عن أختي أين يخبئوها !!
شادي : مالذي تقولينه أيتها الحمقاء؟! يجب عليكِ الهرب من هنا بسرعة ... أن كنتِ غير خائفة
على نفسكِ خافي على الصغيرة ... هل تريدي أن يقبضون عليكِ وأنت لم تجدي أختك الآن ...
سارا : ولكن.... حسناً حملت جنان بين يدي وأردت الهرب ولكن كانت مجموعة من الوحوش تحاصرنا من
الخلف تراجعت للخلف وقلت بخوف سارا : شادي ... هناك وحوش غريبة تحاصرنا من الخلف
قال شادي بخوف : ماذا ؟!!
التفت شادي ينظر إلى الخلف ولكن أيضاً مجموعه ظهرت من الأمام وطاقة كبيرة قادمة من بعيد وهم بإعداد كثيرة
قال شادي وهو ينصبب عرقا من الخوف يقول بداخلة شادي :اللعنة !! لا يوجد لدينا أي مكان نهرب منه
لقد حوصرنا من جميع الجهات... لا يوجد حل سوى المواجهة ....
بدأت جنان بالبكاء من شدة الخوف و أما أنا فلقد كنت خائفة أيضا ولكن لم أكن أعرف ماذا أفعل
سارا : شادي ماذا سنفعل ؟
أخرج شادي من يده اليمنى قوة مكونة له سيف
وقال شادي : لا يوجد لدينا الآن سوى القتال ...
سارا : حسناً ...
شادي : أحمي جنان وأبقي مستعدة في أي لحظه تجدين فرصه للهرب أهربي
هم قادمون لامساك بكِ أهذا واضح !!
سارا : وأنت ..!!
شادي : لا تخافي أنا سوف الحق بكِ !!
سارا :حسناً !! كن حذراً
ركض شادي إلى الوحوش وبدأ بقتالهم وأنا في ذلك الوقت كنت في الخلف حاملة جنان بين
يدي و هي كانت تبكي من الخوف بدأ شادي يتقاتل مع الوحوش الكثيرة
شادي : ياااه وينما هو يقاتل فجأة يهجم وحش باتجاهي يلتفت شادي بسرعة وبيده اليسر يظهر قوه
شادي : لن أسمح لك !! "هورايزون"
كره بالون الأخضر ويضرب الوحوش ويبعده وبدأ شادي يقاتل والوحوش كانت قويه جدا و كانت أيضاً
الوحوش لازالت تأتي من بعيد وتنظم مع الوحوش الأحرى وفجأة وبينما هو يقاتل
يأتي وحش من الخلف ويجرح شادي ظهره شادي : آآآه !! تباً " هورايزون"
ويرمي الوحش بعيداً سارا : شادي ...
يلتفت شادي : أنا ب...بخير ....
يقف شادي مرة أخرى على قدميه ويبدأ بقتالهم و بدأ يشعر بالتعب والدم الجرح والطاقة التي شعر شادي
بها عما تقترب كثيراً جدا شادي يفكر : تباً !! لا نهاية لهذه الوحوش ... كل ثانيه يزداد أعدادهم ...
ولكن أنتظر هؤلاء الوحوش لم أراهم من قبل أنهم يختلفون عما قتلتهم مع ريم وساي ...
لقد أصبحوا أكثر قوة مالذي حصل هنا ؟!! هل أصبحوا هؤلاء الأشرار أكثر قوة من قبل ...
أو هناك شيء غامض يحدث هنا ؟
ينظر شادي إلى سارا وهو يقاتل ويشاهد الخوف في عيناها و جنان عما تبكي وعندها يتذكر كلام ريم
وهي تقول ريم : شادي ... احمي أبنتي جنان مهما حدث أحمي أبنتي يا شادي أرجوك!
وفجأة يزول التعب والألم من عيناه و ويظهر من جسمه قوة كبيرة جدا
قال شادي : سوف أحميها "صاعقة هورايزون"
تظهر صاعقة كهربائية باللون الأخضر و تصعق الوحوش جميعها وتجعلهم لا يتحركون
سارا : ماذا ؟
يقترب شادي إلى سارا وهو متعب كثيراً عندها رأيت التعب والألم على وجهه من الإصابة
التي تعرض من ذالك الوحش والدماء عما تسيل من ظهره شعرت بالخوف عليه
و قلت سارا : أنت بخير ؟!!
يمسك شادي كتفي الأيمن وينظر إلي وهو ينصبب عرقاً
شادي : أسمعي يا سارا ما سأقوله لكِ أنا سأبقى أقاتل هؤلاء الوحوش حتى لا يطاردونكما
وأنت أحملي جنان وأذهبي إلى هناك و أشار بيده من جهة اليسار إلى برج طويل
شادي : أذهبي إلى ذالك البرج وسوف تجدين شخص أساليه عن أختك وسوف يخبرك
هيا بسرعة قبل أن يتحركون الوحوش
قلت متفاجئة سارا : البرج !! من سيكون هناك !! وكيف؟!! هل أنت تعرف المكان !!
بدأت الوحوش تتحرك قليلاً شادي : سوف أخبرك بكل ما تريدينه فيما بعد ....الآن تحركِ أنهم على وشك التحرك مرة أخرى !!
سارا : تعال معنا شادي !!
جنان : عمي تعال !!
شادي يبتسم ابتسامة حزن : أنا لا أستطيع ...سأوقف هؤلاء الوحوش
سارا : نحن لا نستطيع أن نتركك هنا وحدك
شادي يتجه إلى الوحوش وهو يقول شادي وبصوت عالي : هيا أذهبي !! الم تقولي انكِ ستجدين أختك
وتنقذينها مهما كلف الأمر
سارا : نعم ... ولكن
شادي : حسناً ... هيا أذهبي مهما حدث عليكِ أن تمضي قدماً للأمام ..هذا واضح !! هيا أذهبي !!
في هذه الأثناء ترددت ماذا أفعل هل أذهب واترك شادي أم أضل ولكن أردت أن لا أعيق شادي في قتاله ...
بعدها بدأت بالركض وانأ أقول بصوت خفيف سارا : كون.... حذراً يا شادي يبتسم
شادي ويقول : سأكون حذراً !!
ينظر شادي على الوحوش بابتسامه
شادي : والآن القتال الحقيقي سوف يبدأ الآن , أليس كذالك أيها السفاح جاك حيا أخرج أنا اعلم
انك هنا لا تحاول الاختباء ظهر رجل طويل بقوة كبيرة من الظلام
ونظر شاديإلية وقال : لم تتغير رغم كل السنوات أيها السفاح أو أناديك "والدي "
وأما أنا فقد ركضت مسرعة بأتجاة البرج الذي أشار شادي إلية ولم التفت على الخلف
وكنت أركض و جنان تصرخ بصوت عالي وهي تبكي و تقول جنان : عمي !! عمي آآآآآآآآآآ !!
لم اعرف ماذا أقول لجنان بل بدأت الركض وبعد الركض الطويل و صلت على البرج الذي
كان طويل ولقد كان متهالك وعلى وشك السقوط ولكن كان هناك قوى استطعت أن أشاهدها وهي
تمسك ذالك البرج وتجعله واقفاً لا يسقط جداً توقفت لأني كنت تعبة من الركض الطويل جلست على الأرض
و أنزلت جنان من يدي وقلت سارا : هاااه..لقد وصلت إلى البرج الذي قال شادي عنه يجب علي الدخول والسؤال عن أختي
قالت جنان : عمي شادي !!
قلت لها سارا : لا تقلقي سوف يلحق بنا شادي بعد قليل انتظري قليلاً يا صغيرتي عندها وقفت وبدأت السير
بخطوات صغيرة إلى أن وصلت الباب وقربت يدي لأطرق الباب ولكن كنت خائفة جدا لأني لا اعلم من سوف يكون في ذلك المنزل
ولكن أصيرت أن أطرق الباب أطرقت الباب وإذا بصوت فتاة تقول : أنا قادمة !!
أنا تفاجئه لأني عرفت هذا الصوت سارا : ماذا ... أظن أني أعرف هذا الصوت !!
فتحت الباب لتفاجئ سارا بالشخص سارا متفاجئة : ماذا .... مستحيل !! منال !! مالذي تفعلينه هنا !!
منال متفاجئه: سارا ....
وليس هذا فقط من تفاجئة فبقد كان هناك شخص في الداخل عندما شاهدته كانت في صدمة
سارا : مستحيل أنت على قيد الحياة !! ......

    هنا ينتهي الفصل الرابع عشر
    الفصل القادم : سوف نعرف من يكون الشخص الذي شاهدته سارا وأيضا سوف نشاهد القتال الذي سوف يحدث بين
    شادي ووالده السفاح جاك وهل هو والده حقاً لنتابع

الخاتمه

  أرجوا  الرد بكلمة بسيطه شكر ليزيد من تشجيعي للاستمرار

قراءه ممتع


تعليقات