المصير المحتوم الجزء الثاني الفصل السادس عشر






ۈٱلصۧـلآة ۈآلسلآمَ علێ أشرف آلآنبۤيآء والمٰرسلين
سيڊنا ۋحٔـبێبنٱ مَحـمٰدٓ وعلےٰ آلـہ ۈصح‘ـبـہ أج‘ـمٰعێن

ڪيف الحٔـآلكم  ؟؟



معلومات الرواية 



 اسم القصه : المصير المحتوم



عدد الفصول : 25 


النوع : رعب _ أكشن _غموض_دراما_ رمنسي 







 



ريم: هي فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 19 سنه وهي فتاة رياضيه وهي صديقة ساي وهي بطلة القصه
ضحت بحياتها لكي تجعل سارا تهرب من تلك الغابه
سارا : فتاة يصبح عمرها في هذا الجزء 17 سنه وهي فتاة خجوله وهي أخت ريم الصغرى وعانت بالكثير وهي تشاهد فقدانها لأعز الناس على قلبها


 




ساي : هو عمره 19 سنه وهو صديق ريم وخطيبها ولكن يتم الكشف عن كثير من الامور في هذا الجزء





حنان : هي فتاة صغيره عمرها خمس سنين فقدة والديها وهم ريم وساي وتحصل لها الكثير
من المأسي والألم وأحداث كثيره جدا  



المقدمة



ملخص الفصل  السابق:بعد أن هربت سارا من الوحوش بأمر من شادي لأنه أخبرها تذهب إلى البرج
    وبعد أن وصلت تفاجئت بوجود منال وماساتوا هناك وبعد أن تحدثت معهم كان شادي يقاتل جاك الذي طلع بالأخير

    هو والده وهو الذي قتل والدتة وأخته في الماضي وتقاتل شادي ضده ولكن كان الفرق كبيراً بينهم كبيراً ولاسيما

    أن شادي كان مصاب قبل المواجه وهزم وبعدها شاهدنا القوى التي كانت تمتلكها منال وكيف أنها تقاتل مع الوحوش

    ولكن بالأخير هناك من سحب سارا إلى الأرض ولكن وقبل أن تدخل داخلها رمت جنان إلى منال وبعدها سحبها على

    داخل الأرض ترى ماذا سيحصل لسارا لنتابع ....







    الفصل السادس عشر : معانات سارا



بعد أن أصحبت إلى داخل الأرض لم اعرف ماذا يحصل في ذالك الوقت لأني كنت مغمضه العينان في بداية

الأمر ولكن لم أستطع على الاحتمال فا أغمي علي وبعد قليل استيقظت من نومي وجدت نفسي مقيدة

في المرتفع بين الارض والسماء ولكن شعرت بالخوف مما شاهدت من حولي لقد كان المكان مليء بالدماء

و في الأسفل عندما نظرت كان يوجد الكثير من الجماجم من البشر لقد كان مخيفاً جدا والرائحة كانت كريهة

جدا عندها بدأت أحرك القيود من شدة خوفي

سارا خائفة : ماذا ؟! من الذي قيدني في الأعلى ؟ ما هذا المكان المخيف ؟!! أين أنا !!

وبصوت عالي سارا : منال آآآآآآآآآ !! ماساتوا آآآآآآآآ !! جناآآآآآآآن !! أين أنتم ساعدوني أرجوكم أنا خائفة جدا !!

أختي آآآآآآآ ساعديني !!

وبينما كنت أنادي وفجأة سمعت خطوات أقدام عندها عملت نفسي نائمة عندها دخل رجلان و نظرا إلي و شاهداني

وأنا نائمة وتكلما في لغة لم اعرفها وبعدها خرجا عندها فتحت عيناي ولقد كنت خائفة جدا

وبدأت أنظر ما حولي مجدد وأفكر عن كيفية للهرب فأنا كنت معلقه في

قلت في نفسي سارا : هؤلاء يبدون أنهم آكلون لحوم البشر أو شيء من هذا يجب علي الهرب

أن بقيت هنا سوف يأكلوني أنا أيضاً ... ولكن كيف سأفك قودي واهرب من هنا ...يا الهي ساعدني !!

وبعدها توقفت وقلت في داخلي سارا: لا جدوى ... من الأفضل أن يأكلوني لأني أن خرجت فسوف يحصل

مثل السابق أكون دائما مطارده من مجموعة من الأشرار .... أن بقيت هنا على الأقل سوف أموت وحدي

ولن أجعل الجميع من حولي يتأذون ....

فجأة تظهر صورة جنان عندها غيرت نظرتي

سارا : صحيح !! جنان ... أنها الآن في مشكلة كبيرة فالوحوش تهاجم المكان الذي يعاجوها ...

يجب علي الخروج لإنقاذ بنت أختي لن أسمح بأن يحصل لها مكروه بعد أن عهدت على الاعتناء بها ....

بدأت التفت يمينا ويساراً أفكر عن وسيلة للهروب وجدت في في الأعلى وأنا انظر أن الخشب كان مقطع

و يستطيع أن يقطع الحبل

وبصوت خافت سارا : وجدتها سوف أحاول تحريك نفسي لكي يقطع الحبل لابد أن اخرج من هنا مهما حصل

والأ سوف يأكلوني ... علي الإسراع قبل أن يرجعان !!

بدأت في تحريك جسدي ولكن كان الألم شديد لأني كنت معلقه في السماء و الحبل يشدني بقوه

حتى أن الدماء بدأت تظهر من الضغط

سارا : آآآه !! أن يداي تؤلماني بشدة ولكن يجب علي الاستحمال حتى يقطع الحبل

نظرت غلى الحبل وجدته بدأ يقطع قليلاً

سارا : لم يبقى الأ القيل وينقطع الحبل ... هيا بسرعة أنقطع ....

بدأت يداي تصببا عرقاً من الاجتهاد الكثير وأنا أحرك الحبر لكي ينقطع والمكان كانت رائحته كريهة

جدا و الجو شديد الحرارة و عندما شارف الحبل على الانقطاع

سارا : حسنا هيا انقطع بسرعة ... ولكن انتظر تذكرت أني بالأعلى أنزلت رأسي لأنظر في الأسفل

لأفاجئ بان عود من الجديد كان في الأسفل في مكان سقوطي رفعت راسي وأنا خائفة

وأقول والحبل على وشك الانقطاع

سارا : لحظه أنتظري أنقطع الحبل و سقط فاني سوف ...

لم تنهي أنتهي من كلامي والأ الحبل ينقطع سارا بصوت عالي : آآآآآه !!

سقطت الأرض و حاولت الابتعاد ولكن لم أستطع فدخل العود الصغير إلى داخل فخدي الأيمن

عندها صرخت من الألم الشديد ومن شدة الألم كنت ابكي لأن الألم كان جداً فضيع كنت أمسك فخذي

وأنا أتألم والدماء تخرج منها وأقول



    سارا : قدمي !! ولكن بدأت أسمع صوتا مرة أخرى ولكن يركضون بسرعة إلى ناحية الزنزانة

    التي أنا فيها أنا سمعت خطواتهم قادم

    سارا : يبدوا أنهم قادمون مرة أخرى ! ... يجب علي الهرب من هنا قبل أن يقبضون علي ....

    ولكن أين أهرب من هذا المكان .... وجدتها ؟!! ...

    شاهدت في الأمام بحيرة من الدماء ولقد كان شديد الجريان بدأت أسحب قدمي والسير بصعوبة إلى

    أن اقتربت إلى بحيرة من الدماء في البداية ترددت لان الماء كان بالون الدم

    سارا : ماذا أفعل ... ؟! لا أستطيع فعلها أختي ساعديني أرجوكِ ... ظهرت ماسانوا ساي و ريم بمخيلتي

    اسمع صوت الجميع وهم يقولون لي جميعا: سارا اقفزي لا تخافي نحن إلى جانبك وعندما حاولت القفز

    التفت إلى ناحية الباب وإذا بالرجال قادمون سلت وأنا خائفة

    سارا : أنهم قادمون ... ياالهي ساعدني !!

    عندها أغمضت عيناي وقفزت غلى البحيرة وبعدها بدا الماء يسحبني بقوة

    وأنا لا أعلم أين سوف يوصلني قلت في نفسي

    سارا : هذا الماء يدفعني بقوه ...لن أقدر على الاحتمال أكثر ... ياالهي ساعدن

    ي يجب علي النجاة والخروج من هنا حتى أجد أختي و أجد جنان يا الهي !!

    وبعد أن دفعني الماء مدة الطويلة استطعت الخروج من الماء ولكن كنت متعبة جداً بعد أن

    خرجت استلقيت على الأرض وأنا التقط أنفاسي من التعب

    سارا: .... وأخيراً استطعت الهرب من تلك الوحوش ...

    جلست وبدأت أنظر إلى المكان وشعرت بالخوف الشديد الجماجم معلقة حول الجدران

    و لازالت الرائحة الكريه والدماء لازالت تنتشر في كل مكان عندها جرت دموعي من الخوف



        سارا : والآن أين أنا ... ماهذا المكان أيضاً !! يا اللهي أين أنا الآن ...

        جلست على الأرض وأنا اتالم

        سارا : ماذا سأفعل الآن لا يوجد مكان اهرب منة ... هذا مكان موحش كيف سأهرب ....

        رفعت وجهي ودموعي على خدي وقلت سارا : أختي .... ماذا ستفعلين لو أنت مكاني

        يا أختي كيف ستتصرفين في هذا الموقف !!

        تتخيل صورت رجل لم تظهر ملامحه جيداً

        سارا بخوف : ماذا أفعل في هذا الموقف يا معلمي ....

        تتخيل صوت معلمها : هيا يا سارا نفذي ما علمتكِ إياه

        سارا : ولكن ماذا أفعل ؟... أنا خائفة جداً

        قال المعلم الذي لم تظهر ملاحم وجهة : لا تكوني جبانة هيا تشجعي واخرجي من هنا يا سارا ....

        إلى متى سوف تظلين تحتاجين مساعدة من أختك أو من أصدقائك !! كل من تعتمدي عليهم يتأذون كثيراً

        مسحت دموعي على خدي سارا : نعم معك حقك يا معلمي لن أعتمد على أختي ولا على أصدقائي

        سوف اخرج من هنا وسأنقذ أختي وسوف نعود إلى المنزل مهما حصل !!

        مزقت سارا جزء من قميصها و ربطت قدمها حتى جعلت نزيف الدماء تتوقف

        عندها حاولت الوقوف رغم أني لا زلت خائفة ولكن لم أتوقف بدأت السير وأنا ألتفت يمينا ويساراً

        كان المكان كبيراً جدا في مفترقات كثيرة جداً و أبواب مغلقة و الرائحة كريهة جداً والجماجم

        البشرية معلقة على الجدران مكونة شعلة من النار والدماء عما تسيل في كل مكان

        و أصوات تصدر من هذا المكان لقد كان كالجحيم المخيف

        سارا : هذا المكان كبير جداً أين سوف أجد طريق الخروج والهرب من هذا المكان المخيف ...

        مشيت كثيراً و فتحت أبواب ودخلت ممرات ولكن وبينما أنا أسير و إذا بخطوات كثيرة

        تركض في المكان لقد كانوا يبحثون عني وبعدها دخلت في الزاوية المظلة من الطريق وأنا أشاهدهم

        وهم يركضون بجانبي ولكنهم لم يلاحظون أني هنا مختبئة

        سارا وهي ترتجف : ماذا أفعل ؟ أنهم يبحثون عني !! أين سأهرب من هنا ...

        أختي ماساتوا شادي معلمي ...ساعدوني أرجوكم !!

        وبعد أن ذهب كل الرجال وقفت رغم الخوف وأنا و أضعة يدي على صدري

        و بدأت با السير من جديد و كل ما أسير قدمي كانت تؤلمني كثيراً ولكن تابعت السير إلى أن وصلت

        إلى سلم يؤدي إلى الأعلى

        وقفت انظر سارا : هل يمكن أن بكون هذا هو طريق الخروج من هنا؟!!

        ولكن كيف سأصعد فقدمي اليمنى تؤلمني كثيراً جدا ... لا سأفعلها ...

        فانا سأكون مثل أختي ريم أنا أتيت لإنقاذها وسوف أنقذها مهما حصل !!

        بدأت بالصعود ولكن قدمي تؤلمني كثيرا جدا والدماء عما تسيل من قدمي ولكن تابعت الصعود إلى

        الأعلى ولكن كان السلم طويلاً جداً وقفت في المنتصف لأني كنت متعبة كثيراً

        سارا : يجب علي مواصلة الصعود ولكن .....

        حاولت تحريك قدمي ولكن كانت وصلت حدها الأقصى من الألم عندها

        كنت على وشك السقوط من السلم

        سارا على وشك الانهيار : لقد فقدت قوتي كلها ... آسفة جداً يا أصدقاء ....

        رفعت يدي من الحبل وكنت على وشك السقوط ولكن في تلك اللحظة تذكرت أختي وجنان

        وبعدها فتحت عيناي وأمسكت بالحبل

        سارا وهي تتألم :لن أستسلم مهما يحدث ... سأكون مثل أختي وسأواصل التقدم !!

        بدأت في الصعود ولكن وفي هذه الاثنان كان الرجال المتوحشون قد مروا على مكان السلم

        و لقد كانوا كثيرون ولقد كانوا يتحدثون بلغة لم أفهمها شاهدتهم وبقيت من دون حراك

        سارا : يا الهي .... أرجوا أن لا ينظرون إلى الأعلى !! .... لا أرجوك لا .....

        وفجأة بالحظ السيئ لدي سالت قطرة من الدماء من قدمي ونزلت إلى اتجاههم

        سارا : لا !!

        ولكن فجأة يتحرك الرجل وتسقط على الأرض

        قلت بداخلي سارا : الحمد الله أنها لم تسقط عليه .... علي الإسراع في الصعود قبل أن يشاهدوني هنا ...

        بدأت بالصعود و أستمر دقائق إلى أن تمكنت من الوصول والخروج من هناك

        ولكن ... كان المكان أغرب من أن يكون بيت الشياطين لقد كانت الجثث منتشرة

        في كل مكان أنا شعرت بالخوف الشديد جدا و أنا أشاهد واسمع الصرخات

        قلت بداخلي سارا : ماهذا المكان المخيف جدا أين أنا ...هل أنا احلم أو ماذا !!

        وفجأة وأنا أتكلم مع نفسي وإذا فجأة اسمع صوت بكاء طفل صغير

        سارا : ماذا !! كأنه بكاء طفل صغير ... مالذي جاء بهذا الرضيع هنا ؟

        هل يعقل أن هؤلاء الوحوش احضروه ...

        بدأت بالسير وكل ما أقترب يزداد صوت بكاء الطفل وعندما وصلت إلى مكان الطفل

        ولكن أحزنني الموقف كثير لقد كان الطفل رضيعا ووالداه كانا ماتا ولقد كانت أجسادهم

        قد قطعت البعض من أجسامهم لقد كانوا مقطعين والطفل كان مختبئ بجانبهم

        سارا خائفة : ماذا حدث هنا ...يا للهي ...

        لم استطيع احتمال هذا المشهد المريع جلست على الأرض وتقيات من مكاني

        بعدها وقفت واقتربت إلى الطفل الرضع ولكن كان جميلاً جداً حملته بين ذراعي وحاولت أن أجعله يهدأ من البكاء

        سارا : هيا أيها الطفل أهدا ... اهدأ أرجوك وبعد دقائق هدأ ولكن شاهدني شخص منهم

        وأنا أمشي بصوت عالي قال أحدر الرجال المتوحشون : أنها هنااااااااااااااااااااااااااااا ....

        تعالوااااااااااااااااااااااا !!

        أنتبه بصراخه وقلت وأنا خائفة سارا : لقد راني يجب علي الهرب بسرعة !!

        بدأت أركض هاربة و والرجل بدأ يركض خلفي وهو ينادي بصوت عالي : انتظري أيتها الحقيرة !!

        ركضت رغم ألمي وأنا أحاول الابتعاد ولكن تفا جئت بشيء غريب وهو

        سارا : أنهم يطاردني علي الأسرع قبل أن يمسكني ... ولكن هل أنا أحلم أو ماذا ؟

        أنا استطيع أن أفهم ماذا يقول هذا الرجل ولكن ... كيف ... ليس مهم علي الهرب من هنا ...

        بدأت قدمي تؤلمني كثيرا و الطفل عما يبكي وأنا اركض والأعداد تتزايد خلفي

        و أنا اصرخ وأقول سارا ودموعي على خدي : ابتعدوا عني اتركوني أرجوكم !!

        الرجال عما يصرخون :أنتظري لن تهربي منا سوف نمسك بكِ !!

        وأنا أركض دخلت إلى ممر بسرعة ولكن ياله من الحظ لقد كان الممر مسدود

        سارا ودموعي على خدي : لا لا ....لا يمكن مستحيل أني الطريق يا اللهي ساعدني أرجوك ...

        التفت إلى الخلف وإذا أسمع ضحكاتهم الرجال الأشرار لقد كانوا كثيرون جدا وضعت الطفل

        على صدري بقوة وأنا أبكِ من الخوف

        وقلت بصوت خفيف سارا : ابتعدوا عني لا تقتربوا مني ... أيها الأشرار !!

        عند الرجال يداو يضحكون مني أنا استندت على الجدار وأنا خائفة جدا جرت دموعي على خدي

        وقالأحد الرجال : هيا فالتأتي معنا أيتها الفتاة ....

        سوف تكوني وجبتنا القادمة هاهاهاها ...

        أقترب الرجل كثيراً وعندما حاول أن يمسكني

        كنت أفكر بداخلي سارا : يا ألهي ساعدني .... ساعدوني أرجوكم ...

        منال ماسا توا شادي أختي ريم ساعدوني أرجوكم

        أقترب الرجل كثيراً وأما أنا فأغمضت عيناني ولكن فجأة عندما حاول الرجل أن يمسكني

        الرجل : والآن .... تعالي معنا !!

        وفجأة تأتي قوة كبيرة من جهة اليمين و يرمي الرجل بعيداً

        الرجل : آآآآآه !

        بدأت صرخات الجميع من الخوف

        وهم يقولون : من هناك ؟!!!

        فتحت عيناي من الخوف سارا : ماذا حدث ؟!

        التفت أنظر اتجاه الأشرار الذين يشاهدون لأسمع خطوات أقدام قادمة و مع شخص

        يعزف موسيقى حزينة قلت بخوف

        سارا : ماذا !! من هناك ؟



    هنا ينتهي الفصل السادس عشر من المصير المحتوم الجزء الثاني



    الفصل القادم :سوف نعلم ماذا سيحصل لسارا فهي الان محاصرة بالأشرار من هو الشخص القادم

الخاتمه


  أرجوا  الرد بكلمة بسيطه شكر ليزيد من تشجيعي للاستمرار

قراءه ممتع

 

تعليقات