بنجامين فرانكلين (الجزء الأول)






السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالكم ان شاء الله بخير 
أسعد الله اوقاتكم بالخيرات 
يسعدني ان أقدم لكم موضوع جديد 
عن عالم او مكتشف  او المخترع  عاشت  وغيرت العالم بأفكاره او بأختراعاته 
واليوم نأتي بكم عن رجل من الرجال الذين وضعو 
قدم في هذا العالم وبقي ذكرى إلى الأن وهو 

بنجامين  فرانكلين (الجزء الأول)


معلومات عن العالم 

 ولد  في 17 يناير 1706
وتوفي في 17 ايريل 1790 وعمره يناهز 84 عاماً
تزوج من ديبوراه
ولدت 1730 وتوفيت 1774
الأطفال  : وليام فرانكلين   و فرانسيس فرانكلين  و ساره فرانكلين
توقيعه


الموضوع 


بنجامين  فرانكلين  ولد يوم 17 يناير 1706 و توفي يوم 17 أبريل 1790
لقد كان احد البارزين و المؤسسين للولايات المتحده  لقد كان فرانكين  
كاتباً بارزاً  وفيلسوفاً  وسياسياً  ومدير بنك و عالم ومخترع و ناشط مدني 
 ودبلوماسي  لقد كان  عالما بالتنوير الامريكي و تاريخ الفيزياء و هو الذ
اكتشف نظريات المتعلقه بالكهرباء  وقام بالعديد كم الاختراعات ولقد 
قام بتأسيس  من المنظمات المدنيه بما فيها شركه لايبري  و قسم الاطفاء في فيلادليفيا 
هو حصل فرانكين على لقب " الأمريكي الأول  لحملته المبكره  التي لم تكن تعرف الكلل
 من اجل الوحده الاستعماريه  وفي البدايه ان مؤلف و متحدث في العديد من المستعمرت  
في لندن و بصفته اول سفير
للولايات المتحده في فرنسا  فقد مثل الأمه الامريكيه  , لقد كان قرانكلين مؤسسا  في 
تحديد الحب   كزاو القيم العمليه  لتوفير العمل الجاد و التعليم  وغير من الأمر الكثير
أصبح فرانكلين محرراً وناشراً  ناجحاً  في الصحيفه في فيلادليفيا  حيث نشر جريده بنسلفانيا 
في عمر 23 عاماً
لقد أصبح مؤسساً  في رئيسه للاكاديميه   في كليه فيلادليفا  اتي أفتتحت عام 1751 
وأصبح السكرتير الأول للجمعيه الفلسفيه  الأمريكيه  وتم انتخابه  رئيسا عام 1769  أصبح 
فرانكلين  بطلاً  قوماً في امريكا  كوكيل
لعدة مستعمرات  عندما قاد جهداص في لندن  لجعل برلمان  في بريطانيا   وهو دبلوماسي بارع 
 وكان محل أعجاب كثير بين الفرنسييت كوزير  امريكي في باريس  وكان شخصيه رئيسه  
في تطوير العلاقات  الرنسيه  الأمريكيه
تمت ترفيته إلى نائب مدير عام للبريد للمستعمرات  البريطانيه في 1753 بعد ان كان مديراً 
 لفيلادليفيا  لسنوات عديده  وهذا مكن من انشاء  شبكه  اتصالات  خلال الثوره وأصبح
 اول مدير  للولايات المتحده  ولقد كان ناشطاً  في شؤون المجتمع
والسياسيه الأستعماريه  وسايه  الدوله وكذلك الشؤون الوطنيه و الدوليه  من 1785 الى 1788  
وشغل منصب حاكم  ولايه بنسلفانيا  وكان يمتلك في البدايه العبيد ويتعامل معهم باحترام
 ولكن بحلوا اواخر الخمسينيات  من القرن التاسع عشر
بدا يتجادل ضد العبوديه و أصبح إلغائيه
لقد كانت حياته و غرثه من الأنجاز العلمي و السياسي  ومكانته كواحد من الآباء  المؤسسين
 الاكثر تأثيرا في امريكا  وتم تكريم فرانكلين  بعد اكثر من قرنين من وفاته و تم وضع 
صورته على العملات المعدنيه  برقم 100 دولار و  ووضع صوره على
السفن الحربيه واسماء العديد من المدن والمقاطعات  و المؤسسات التعليميه  والشركات 
 فضلا عن المراجع الثقافيه التي لا تعد ولا تحصى
نبذه علن حياته والد بنجامين ووالدته 

كان والد  والد بنجامين  فرانكلين  جوشيا  فرانكلين  صانع شموع ,  ولد والد في إنجلترا 
في 23 ديسمبر 1657 ولقد كان أبن الحداد و المزارع توماس  ولد والد  بنجامين وجميع 
أجداده الأربعه في إنجلترا
لقد كان ولد يوشيا  فرانكين لديه سبعه عشر طفلا من زوجاته  تزوج زوجته الأولى آنا تشايلد
 عام 1677 في إكتون وهاجر معها إلى بوسطن عام 1683  وكان في وقتها ثلاثه إطفال قبل 
الهجره و اربعه بعدها و توفيت زوجته الاولى و تزوجه من أبيا فولجر
في 9 يوليو  1689 و اطفال  البقيه منها و لقد كان جوشيا الابن  الخامس عشر   ولدت والده
 بنيامين أبيا فولجر في نانتوكيت في مستعمر خليج ماساتشوستش في 15 أغسطس  1667
بيتر فولجر  هو معلم  وزوجته ماري موريل خادمه سابقه جاءت ماري فولجر من  الذين أنتقل من 
اجل الحريه الدينيه  وأبحرت إلى بوسطن 1635 بعد بدا الملك تشارلز الاول ملك أنجلترا باضطهاد 
 البلاد ولقد كان والدها بيتر من المتمردين ولقد امسك و سجن
لانه عصى القاضي المحلي  للدفاع  عن أصحاب المتاجر  من الطبقه المتوسطه  والحرفين الذين
 يتصارعو مع أصحاب الاراضي الأثرياء  اتبع بنيامين فرانكلين جده في معاركهضد عائله الأثرياء 
التي كانت تمتلك  مستعمر بنسلفانيا

حياته 

ولد بنجامين  فرانكلين  في ميلك في بوسطن  في 17 يناير 1706 ولقد كان واحدا من أصل
 سبعه عشر لقد أراد يوشيا ان يرسل بنجامين إلى المدرسه مع رجال الدين  ولكن لم يكن
 لديه المال الكافي لكي يجعله يدرس كل السنوات فقط درس في المدرسه لمدة عامين
ولقدالتحق بمدرسه في بوسطن ولكنه لم يتخرج منها  ولكنه واصل تعليمه من خلال القرائه 
ولقد انهى دراسته في عمر العاشره وبدا يعمل مع والده  وفي عمر الثاني عشر أصبح متدرب 
 وعمل تاجر وعندما أصبح ععمر الخامسه عشر أسس مع أخيه  The New-England Courant
التي كانت أول صحفيه  مستقله في المستعمرات ولكنه حرم من كتابه الصحفيه  ولقد اعتمد
 فرانكلين الاسم المستعار "صمت الروح" والذي كان  على أنه امرأه أرمله  عاشت لوحدها
ولقد تم سجن اخيه ثلاثه أسابيع عام 1722 لنشره معلومات لم تكن ساره للحام  ولقد نشر فرانكلين
  بأسم صمت الروح قائلاً " بدون حريه الفكر لا يمكن ان يكون هناك شيء مثل الحكمه 
ولا يوجد شيء اسمه الحريه العامه بدون حريه الكلام "
وعندها  ترك فرانكلين الصحافه  من دون أذن اخيه وبذلك أصبح هارباُ 


مسقط رأس فراكلين في مبلك سترين بوسطن 

فيلادلفيا 

في عمر 17 هرب فرانكلين الى فيلادلفيا  بنسلفانيا باحثاً عن حياة جديده وعندما وصل لها بدأ
 يعمل في العديد من متاجر الطابعات  في جميع أنحاء المدينه ولكنه لم يكن راضياً عن حياته
 و مستقبله و بعد بضعه أشهر و أثناء العمل في المطبعه  أستطاع اقناع حاكم بنسلفانيا
بالذهاب إلى لندن من اجل الحصول على معدات الازمه لأنشاء صحيفة أخرى في فيلادليفا
 عندها وعده كيث بدعم الصحيفه لقد عمل فرانكلين كرائد مطبوعات قي متجر طباعه في 
ما يعرف بنكيسه سانت بارثولوميو  العظمى  في منطقة سمثقيلد بلندن  وبعد  ذلك 
 عاد الى فيلادليفيا 
بمساعدة توماس دينهام وهو تاجر استخدم فرانكلين  ككاتب وصاحب متجر  وكاتب 
حسابات في عمله

مجموعه  جينتو 
 
في عام 1727
 شكل بنجامين فرانكلين الذي يبلغ من العمر  مجموعه اطلق عليها  جينتو وهي مجموعه 
من الأشخاص الحرفيين   والمفكرين الطموحين  الذين يأملون في تحسين أنفسهم اثناء تحسين
 مجتمعهم وكانت جينتو مجموعه تقوم بمناقشه  القضايا  المجتمع
وبعد بعد ظهور مجموعه من المنظمات في فيلادلفيا  تم تصميم  جينتو في المقاهي 
 الانجليزيه التي يعرفها فرانكلين جيدا والتي اصبحت مركزه لانتشار التنوير في بريطانيا
 كانت القراءه هويه عظيمه لجينتو  ولكن الكتب كانت نادره و مكلفه  لأنشاء  الأعضاء مكنبه 
تم تجميعها في البدايه من كتبهم الخاصه وفي عام 1732 استأجر فرانكلين  اول أمين مكتبه
 أمريكي لويس  تيموثي شركه المكتبه وأبحت مكتبه علميه و بحثيه عظيمه

جريده 
 
 بعد موت دنهام عاد فرانكلين إلى تجارته السابقه  وذلك في عام 1728 وأقام فرانكلين 
مطبعه بالشركه مع هيوميريديث و في العام التالي أصبح ناشرا في صحيفه بنسلفانيا 
ولقد عمل فرانكلين في الجريده الى  منتدى للتحريض  حول مجموعه  متنوعه من
 الأصلاحات  والمبادرات المحلية من خلال
المقالات و الملاحظات المطبوعه  ومع مرور الوقت أتلق تعليقات و قدرا كبيرا  من الاحترام 
الاجتماعي ولكن حتى بعد ان أستطاع فرانكلين تحقيق  الشهره حول العالم





صورة فرنكلين  وهو في المطبعه من قبل شركة ديترويت للنشر 

الخاتمه 
 
في الأخير 
أرجوا أن ينال الموضوع أعجابكم
نلقاكم في موضوع اخر 
دمتم برعاية الرحمن وحفظه 
اختكم ريم 
في امان الله وحفظه 

تعليقات

  1. شكرا لردودكم الحلوه

    ردحذف
  2. ما شاء الله عليكي ريوم دايماً طريقتك مبهرة بالكتابة و الوصف وأسلوبك مفصل في عرض الشخصية بالتوفييق في كل تقاريرك القادمة😍❤

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا حبيبتي ان شاء الله انتهي من هذا باقي له جزئين اخرين

      حذف

إرسال تعليق