بنجامين فرانكلين (الجزء الثاني)




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالكم ان شاء الله بخير 
أسعد الله اوقاتكم بالخيرات 
يسعدني ان أقدم لكم موضوع جديد 
عن عالم او مكتشف  او المخترع  عاشت  وغيرت العالم بأفكاره او بأختراعاته 
واليوم نأتي بكم عن رجل من الرجال الذين وضعو 
قدم في هذا العالم وبقي ذكرى إلى الأن وهو 
بنجامين  فرانكلين (الجزء الأول)

معلومات عن العالم 
 ولد  في 17 يناير 1706
وتوفي في 17 ايريل 1790 وعمره يناهز 84 عاماً
تزوج من ديبوراه
ولدت 1730 وتوفيت 1774
الأطفال  : وليام فرانكلين   و فرانسيس فرانكلين  و ساره فرانكلين
توقيعه


الموضوع 

في عام 1732 نشر فرانكلين أول صحفيه باللغه الالمانيه  في أمريكا 
و على الرغم من ان الجريده فشلت بعد عامن من أصدارها الا انها أستمرت  
بالنشر  وغير انه قام  فرانكلين بطباعه كتب دينيه  باللغه الالمانيه
راى فرانكلين  ان المطبعه هي وسيله لتوجيه الامركيين الاستعماريه  ولقد 
راى فرانكلين نفسه مؤهلاً بشكل فريد لتعليم الامركيين في الأخلاق ولقد حاول 
التأثير على الحياة الاخلاقيه ولهذا قام فرانكلين بالاعتماد على هذا في عمل
 سلسله لهذذ الأخلاق
وعنما أسس فرانكلين نفسه في فيلادفيا و  قبل وقت قصير من عام 1730 
طرح موضوع أسماه "الصغيرتن البائستين " وهما أمدور و برادفورد وهي 
تتكون فيه التعمليمات عن جميع الفنون  والعلوم من مقتطفات  أسبوعيه  
من قاموس تشامبرز العالمي و سرعان من تخلص
فرانكلين من كل هذا عندما تولى مسؤوله المدرب في الجريده بنسلفانيا  وسرعان 
 أصبح العضو المميز في الجريده و أستخدم  التحكم و التطوير بذكاءه  وعمل 
مسرحيات وعمل الكثير منها الشكل الاديسون الذي يشتكي من الزوار الغير 
المدينين الذين يضيعون
وقتهم الثمين و  السيدات الاتي يخاطبن سبكتيور  وبعض الشخصيات الخياليه
كانت جريدة بنسلفانيا مثل الجريده الاخرى  والتي كانت تعاني من الطباعه السيئه
 بذلك الوقت لقد كان فرانكلين مشغولاُ بالأمور خارج المكتب الطباعه ولم يحاول 
بجديه رفع المعايير  الميكانيكيه لتجارته  كما انه لم
يقم أبدا بتحرير أو مقارنة مجموعه من القرص التي  لا معنى لها  والتي تم نقلها  
للأخبار  في الجريده الرسميه وكان لها تأثير على الجانب العملي للصحافه  من 
ناحيه أخرى تظهر إعلاناته للكتب  واهتماماته بنشر الأدب العلماني ساهمت
ورقته بلا شك في الثقافه  الأوسع التي ميزت ولاية بنسلفانيا عن حيرانها قبل 
الثوره مثل العديد من الناشرين  ولقد انشأ  فرانكلين  متجراً  لبيع الكتب في مكتبه
 الطباعه  ولقد انتهز الفرصه لقراءه الكتب الجديده قبل بيعها
وحقق فرانكلين نجاحاُ مبدئياً في خطته لانشاء شبكه من الصحف ببن المستعمرات
  التي من شأنها ان تحقق ربحا له وتنتشر أكثر  بدا في تشارلستون و ساوث كارولينا
 في عام 1731 وبعد وقاة المحرر الثاني تولت أرملته إلزبيث تيموثي المهمه وحققت
 نجاحاُ كبيرا
وذلك بين 1738 الى 1746  وكانت واحده من أوائل العاملات في عصر الأستعمار 
ولقد حافظ فرانكلين لمدة ثلاثه عقود على علاقه وثيقه معها وأبنه بيتر التي تولى
 المنصب عام 1746 وكان لدى جريدة  ساسه الحياد في المناقشات السياسيه
 ومع بدا النقاش العام شجع الأخرين  على تحدي السلطه  وتجنب المحرر بيتر تيموثي 
اللطافه  و التحيز وبعد عام 1765 أتخذ موقفاً وطينا بشكل متزايد  في الأزمه المتناميه
 مع بريطانيا  ومع ذلك أثبت  جريدة فرانكلين نجاحاً  من 1755 الى 1768




شعار بنجامين فرانكلين

الماسونيه 
في عام 1730او 1731 بدأ فرانكلين في تصريح عل الماسونيه  وفي عام 1734 
قام بتحرير أول كتاب ماسوتي في امريكا وصرح انه ماسوني الى بقية حياته
زواج فرانكلين من ديبورا ريد 

في عام 17 عام 1723  تقم فرنكلين من خطبه   ديبورا ري البالغه من العمر 15 عاما  ولكن 
والدتها كانت قلقه من السماح لأببنتها الصغيره بالزواج من فرانكلين  الذي كان بطريقه  الى لندن 
بناء على طلب الحاكم  ويليام  كيف وأضيا بسبب عدم أستقراره المالي
وبعد موت زروجها رفضت طلب فرنكلين للزواج من أبنتها بينما كان فرانكلين في لندن  تم تمديد
 رحلته ولكن حصلت مشاكل في  عودت ويليام  الذيكان سيخبر ديبور ان فرانكلين  سيتاخر قليلا  
او ربما بسبب ظروف التاخير  تزوجت ديبور من رجل يدعى جون رودجرز واقد كان فرانكلين
زعلان  وبعد  مقاضاته  بالفرار  إلى بربادوس   هاربه منه  ولم يكون مصير رودجرز معروفا
 وبسبب قوانين الزواج لم تكن ديبور حره بالزواج مره  اخرى و بعدها حلت المشكله و أقام 
فرانكلين الزواج من ديبورا في 1 ديسمبر 1730  ولقد كان لديه  أبن فرانكلين الشاب الذي
 كان غير  الأبن الشرعي
الا مؤخراً و ويليام  أيضا وتم تربيته  ولد فرانسيس فولجر فرانكليت في أكتوبر 1732 
وتوفي بسبب الجدري 1736 ولدت أبنتهما ساره المعروفه"سالي" فرانكلين 1743 وترعرت الى 
ان تزوجت من ريتشارد ولديها سبعه أطفال و هي من اعتني بوالدها بشيخوخته
لقد كانت ديبورا تخاف من البحر  يعني لم ترافق فرانكلين برحلاته الطويله إلى اوربا  وهناك
 سبب آخر و احتمال منع أبنهما فرانسيس  من تلقيح ضد مرض  مما ادى  إلى موت أبنهما  
ولقد كتبت ديبورا  إليه في نوفمبر 1769 قائله له أنها مريضه بسبب "  الضيق بالصدر وانها 
لا تستطيع الأحتمال اكثر وانها مشتاقه له"  ولكنه
لم يكتثر  وبالاحرى لم يريد  العوده الا عندما ينتهي من عمله  توفيت ديبورا فرنكلين
 بسبب سكته دماغيه  عام 1774 بينما كان فرانكلين في مهمه ممتده إلى
انجلترا   ولقد عاد فرانكلين عام 1775

ديبورا  فرانكلين
زوجه بنجامين فرانكلين 

سارة "سالي" فرانكلين ( ولدت عام 1743 وتوفيت 1808)  أنها 
أبنه بنجامين فرانكلين و ديبورا 
ويليام فرانكلين 
في عام 1730 أعترف فرانكلين البالغ من العمر 24 بأبنه  ويليام الذي اعتبره أبن "غير شرعي"
  لانه ولد من غير زواج  و قام  بتربيته ولد وليام  في 22 فبراير 1730 ولاتزال هويه 
والدته غير معروفتلقى تعليمه من فيلادليفا  و وبعمر ثلاثين  تقريبا درس القانون في لندن 
 في أوائل الستينات القرن التاسع عشر
وليام أيضاً انجب  أبن غير شرعي ايضاً وهو ويليام  تمبل فرانكلين  ولد بنفس
 التاريخ 22 فبراير 1760  ولم يتم التعرف على والدة الفتى  ولقد تم وضعه في دار الايتام 
 وفي عم 1762 تزوج ويليام فرانكلين الاكبر من ‘ليزابيث داونز ابنة مزارع من بربادوس في لندن
  انضمام ويليام الى النقابه  ولقد ساعد
والدها في الحصول  على موعد بعد عام 1763 ليكون آخر حاكم ملكي لنيوجيرسي
لقد كان ويليام  فرانكلين  الموالي للملك  ووالد بنجامين  قد قطع العلاقه في النهاية بسبب 
الخلافاتها  حول الحرب الثوريه الامريكيه  حيث ل ميستطيع بنجامين فرانكلين قبول  منصب 
ويليام  ولقد تم خلع ويليام  عام 1776 من قبل حكومه نيوجيرسي الثوريه ووضع ويليام الذي
 كان الحاكم الملكي  قيد الأقامه الجبريه في منزله في
بيرث لمده سته أشهر  وبعد اعلان الاستقلال  تم أحتجاز  فرانكلين رسمياً بأمر الكونغرس
 الأقليمي  لنيوجيرسي ولقد رفض الاعتراف  معتبرا أنه "تجميع غير قانوني "  وسجن في 
ولاية كونيتكت لمده عامين 
وبعد القبض عليهم وهم يتورطون خلسه في اشراك الامركيين لدعم قضيه المواليين  
ثم احتجازهم في الحبس الانفرادي  في ليتشقيليد  وعدما أطلق سراحه أخيراً  في عمية
 تبادل الاسرى وكان ذلك عام 1778 انتقل الى نيويورك  التي كانت لا تزال محتله  من قبل البريطانيين
وأثناء وجوده في مدينة نيورك  أصبح زعيماً لمجلس الموالين   وهي منظمه شبه عسكريه 
مستأجره من قبل الملك جورج الثالث  ومقرها مدينة نيويورك  ولقد بدوأ  غزوات حرب العصابات
 في مقاطعات نيوجيرسي  وشمال نيويورك  وعدما تم  أخلاس القوات البريطانيه من 
 نيويورك  غادر معهم  ويليام فرانكلين  وابحر  الى انجلترا
ولقد استقر في لندن ولم يعد ابدا إلى أمريكا الشمالسه وفي محادثات  السلام الاوليه
 مع بريطانيا عام 1782 


ويليام فرانكلين 
النجاح كمؤلف  

في عام 1733 بدا فرانكلين في نشر  تحت أسم مستعار ريتشارد سوندرز والذي كان مشهور 
وله شعبيه كبيره رغم ان هناك من كان يعرفه  ولكن كان يفضل هذا الاسم  لانه  يغير من 
شخصيته وقت كتابته  وهناك من انتقده بكتاباته  ورغم ذلك فلقد  كان له شعبيه كبيره  ولقد 
باع  حوالي عشرة آلاف نسخه سنويا و أصبح  له شعبيه  وعندها قام
بنشر المجله  وبعض التاريخ عن المزارعين البريطانيه في أمريكا  وهي اول مجله شهريه
 من هذا النوع تنشر في امريكا
في عام 1758  وهو هذا العام الذي توقف عن الكتابه  ولكن يختلف  بالاخر يقول انه في 
عام 1784 نشر فرانكلين مجله  وكانت أخر نشر ينشره  وتم أعادت نشرها في عان 1895 




مجله فرانكلين في التاريخ  في يناير 1741


الاختراعات العلميه

 لقد كان فرانكلين مخترعا رائعا منبين العديد من ابداعاته   ومنها مانع الصواعق و هارمونيكا  
الزجاجيه ملاحظه : ( اداه الزجاجيه  يجب عدم الخلط  بينهما  وبين الهارمونيكا المعدنيه ) وموقد
 فرانكلين  و النظارات ثنائيه البؤرة و القسطره البوليه المرنه والكثير ولكن فرانكلين لم 
يسجل براءه اختراع  عليهم  ولقد
كتب في مذكراته عن سيرة حياته  وهو يقو ".... نظرا لأننا  نتمتع  بمزايا  عظيمه  من الأختراعات
  الآخرين  من أجل أن نكون سعداء بفرصه لخدمة الأخرين بأي أختراع  وهذا يجب أن نفعله
 بحريه و بسخاء

أولاً : الكهرباء
بدأ فرانكلين  أكتشاف  ظاهره   الكهرباء عام 1746 وذلك عندما راى بعض  محاضرات 
أرشيبالد  سبنسر بأستخدام الكهرباء الساكنه  في الرسوم التوضيحيه و أقترح فرانكلين الكهرباء
 " الزجاجيه " و "الراتنجيه"  وهي ليست  أنواعاً مختلفه من  "السوائل الكهربائيه" ( كما كانت
 تسمى الكهرباء بذلك الوقت ) ولكنها "السائل" نفسه تحت ضغوط مختلفه ( لقد
تم تقديم نفس الاقتراح وبشكل مستقبل بنفس العام الذي اخترعه  بنفس العام من قبل
 ويليام واتسون لقد كان فرانكلين  اول من وصفه بالموجب والسالب  وكان اول من اكتشف مبدأ الشحن وفي عام 1748 قام ببناء مكثف و متعدد الألواح والذي أطلق عليه "البطاريه الكهربائيه" ملاحظه: يجب عدم الخلط بينه وبيت فولتا وهو عن طريق وضع احد عشر لوحاً زجاجيا محصوراً بين الواح الرصاص معلق بأسلاك والحرير متصلاً بالاسلاك
في الحقيقه  في ربيع عام 1749 شعر فرانكلين بالازعاج قليلا لان تجاربة التيقال أنه لا شيء
 في طريقه لاستخدام هذه البشريه ولكنه لم يياس ولهذا عمل خفل عشاء وكان مقرراً ان 
يقتل الدريك الروم بصدمه كهربائه وبعد تحضير عدد من الديرك الرومي لاحظ  ا أستخدام 
تلك الطريقه أن طعم اديك الرومي بالصعق ليس لذيذا ولهذا ظل يوم كامل بحزن بقوله 
"أنني أشعر بالخجل لأنني مذنب بارتكاب خطا فادح جدا"
وتقديرا لعمله في مجل الكهرباء حصل على ميداليه من الجمعيه الملكيه عام 1753 
وفي عام 1756 أصبح احد الامريكيين القلائل  في القرن الثامن عشر  المنتخبيين كعضو 
في الجمعيه وحل على درجات عليا من جمامعه هارفارد وييل
ونصح فرانكلين في جامعه هارفارد في استحواذها على جهاز  مختبر كهربائي جديد بعد خسارتها
 الكامله لمجموعتها الأصليه  وذلك بحريق  نشب ودنر قاعة هارفارد الأصليه في عام 1764
لقد درس فرانكلين لفترة  وجيزه العلاج الكهربائي  بما في ذلك استخدام  الحمام الكهربائي  
ولقد أدى هذا العمل الى ان اصبح معروفا في هذا المجال


بنجامين  وهو يعمل الكهرباء  عام 1816 ف متحف فيلادلفيا للفنون


الخاتمه 
في الأخير 
أرجوا أن ينال الموضوع أعجابكم
نلقاكم في موضوع اخر 
دمتم برعاية الرحمن وحفظه 
اختكم ريم 
في امان الله وحفظه 

تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مساء الخير يسلموو على هذه المعلومات
    من مكتسف وشخصيه عظيمة مثله...
    ننتظر الكتابه جديده منك عن مثل هذه.
    في امان الله

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام

      الحمدلله بخير
      شكرا لردك الله يحفظك

      حذف

إرسال تعليق